بعد الوقفة الإحتجاجية التي قامت بها ساكنة جماعة بودينار، يوم الإثنين 19 شتنبر 2011، عن الأوضاع المزرية و التهميش الذي تعاني منه الساكنة، و قد شملت هذه الوقفة على عدة شعارات، و التي انتهت بتسليم الملف المطلبي للرئيس (حسين السعيدي) و هذا الأخير تضمن عدة مطالب عادلة و مشروعة تهم الساكنة. و في عوض تحقيق المطالب يوجه الرئيس أصابع الإتهام الى أعضاء اللجنة المكلفة من قبل الساكنة لتنظيم المسيرة، و يهددهم برفع دعوة قضائية إلى وكيل الملك. ويهدف بهذا التهديد إلى إسكاتهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة ،لرضى مسؤولي هذه الجماعة على الأوضاع المزرية والتهميش الذي تعاني منه المنطقة، وهذا راجع إلى استغلالهم لجهل معظم الساكنة. إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع