بعد أن تقرر تنظيم شكل إحتجاجي يوم 30 شتنبر على الساعة الثالثة زوالا إذ إستجابت ساكنة ميضار الصامدة والمناضلة لنداء اللجنة المستقلة لمتابعة الشأن المحلي التي أصبحت الممثل الشرعي لمشاكل الساكنة،وبدأ الشكل الإحتجاجي بوقفة أمام مقر بلدية ميضار الواقعة بالقنطرة (مدخل مدينة ميضار) إذ تم رفع شعارات ساخنة وتنديدية بسياسة التسويف والمراوغة التي ينهجها المجلس البلدي الذي فقد شرعيته لدى الميضاريين بإعتبار أن المجلس بدل أن يناقش تنمية المدينة وإيجاد حلول لمشاكل البلدية أصبح غارقا في صراعات شخصية بين أعضائه وتقديمه بوعود كاذبة وزائفة وبعد ذلك تحولت الوقفة إلى مسيرة مطولة من مكان التجمهر إلى مقر الباشوية ليتم رفع شعارات تصعيدية إذ شملت السلطات الإقليمية وتورطها في ماتعيشه ميضار وبذلك تم فتح باب التدخلات إذ إستفتح نائب المنسق العام للجنة الذي صبت كلمته في تذكير الساكنة بملفها المطلبي الإستعجالي وسرد المشاكل التي تعاني منها البلدية والتي شملت كل الأصعدة(الصحة،التعليم،البنية التحتية…) إضافة إلى إستنكاره للا مسؤولية وغياب الجدية في إستئناف أشغال التهيئة الحضرية . وفي الختام دعت اللجنة إلى التصعيد في الأشكال النضالية حتى يتم تحقيق كافة المطالب. وللإشارة فإن اللجان المحلية بقاسيطا وأزلاف كانوا في الموعد إذ ساندوا ساكنة ميضار في معركتها العادلة والمشروعة عن لجنة الإعلام والتواصل إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع