و أخيرا نجح السيد الفتاحي في مؤتمره العادي الثالث الذي انعقد بالناظور بحضور جماهيري غفير استطاع أن ينجح تنظيما و توقيتا و جغرافية و تاريخا في تكوين المكتب السياسي الجديد الذي يدشن لعهد جديد لحزب العهد الديمقراطي حيث أكد في كلمته أن الحكم الاستئنافي أنصفه و أن الشرعية هي ما ترونه اليوم و أن المكتب السياسي هو الماثل بيننا في هذه القاعة و أن القانون أنصفنا و كان بجانب الحق و الشرعية و اليوم اكتمل جسم حزب العهد الذي انتخب أمينه العام و مكتبه السياسي و ان ما سيأتي من الغير فهو نصب و احتيال لأن القانون طبق بحذافره في هذا المؤتمر … بهذا يكون السيد الفتاحي قد عرف كيف يقود الناقلة إلى بر الأمان و بالسرعة التي أراد لها و ينهي عهد الظلمات و التشويش و ليبقى ما تبقى من الأيام للردود التي قد تكون كلها في صالح المكتب الجديد الذي يترأسه عبد المنعم الفتاحي الذي احتفل به احتفالا بهيجا وسط التصفيقات و الزغاريد التي صدحت بها جنبات قاعة الأفراح الوحدة التي وحدت العهديين تحت مظلة مكتب سياسي جديد منتخب بالناظور . &