على غرار زملائهم بمدينة الناظور، حصد ممثلو لائحة حزب العدالة والتنمية بمدينة طنجة أغلبية الأصوات في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس الجمعة 25 نونبر 2011، في أول استحقاق انتخابي بعد الأحداث التي تعرفها الدول الشمال أفريقية والعربية. حيث ضمن مرشحو لائحة الحزب 4 مقاعد في البرلمان؛ 3 بالدائرة الانتخابية طنجة-أصيلا لوكيل اللائحة الدكتور محمد نجيب بوليف (الصورة جانبه)، وصيفه الدكتور عبد اللطيف برحو، والأستاذ محمد الدياز، بالإضافة لمقعد رابع للأستاذة سعاد بولعيش بدائرة الفحص-انجرة. وحصدوا فوزا تاريخيا بفرق شاسع عن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي تمثله سعيدة شاكر. أما بتطوان فقد فاز ممثلا الحزب السيد إدعمار محمد (الصورة جانبه) والسيد أحمد بوخبزة بمقعدين بمجموع 16000 صوت، متقدمين عن غريمهما السيد رشيد الطالبي العلمي عن حزب التجمع الوطني للأحرار بحوالي ثلاثة آلاف صوت وعن السيد محمد العري أحنين بضعف عدد الأصوات، ليأتي صاحب المقعد الخامس والأخير السيد محمد الملاحي عن حزب الإتحاد الإشتراكي بما مجموعه 6500 صوتا. ويذكر أن نسبة المشاركة بلغت بجهة طنجة تطوان ما يقارب 50 بالمائة من مجموع المسجلين ما يعني أن النصف قام بالعزوف. وجدير بالذكر أن الأحزاب الكلاسيكية خرجت من هذه الاستحقاقات خالية الوفاض بطنجة. فيما حصد الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية مقعدا لكل منهما بإقليم تطوان. No related posts. شارك هذا الموضوع مع أصدقائك Tweet