اريفينو خاص كريم السالمي تعرضت سلطات الناظور لهجوم من قبل الصحافة الإسبانية، بسبب هدمها لبيوت عشوائية بجماعة بني شيكر. عملية الهدم جاءت بأمر من عامل إقليمالناظور، الذي لاحظ أثناء قيامه بجولة استطلاعية في منطقة بني شيكر، وبالضبط في شاطئ “تشارانا”، وجود عدد من المنازل العشوائية واحتلال أصحابها للملك البحري دون ترخيص من السلطات المختصة، فأمر بهدمها وعدم السماح بتشييد أي بناية على مستوى شواطئ المنطقة. ووفق مصادر اريفينو فإن تلك البنايات تعود لمواطنين إسبان ينحدرون من مليلية المحتلة، كما أن تلك البيوت لم تتوصل بأي إشعار من قبل السلطات المختصة وفق جريدة إسبانية أشارت، بأسلوب تهكمي، إلى أن محتويات المنازل المشمولة بقرار الهدم تعرضت للتلف والنهب من قبل مجهولين أمام أعين السلطات المحلية والقوات العمومية. من جهة أخرى أفادت الجريدة بأن هؤلاء الإسبان لا يتوفرون على وثائق تؤكد ملكيتهم لتلك المنازل، وأنهم كانوا يستغلونها بطريقة غير قانونية. هذا و كانت السلطات المحلية قد بادرت الاثنين 20 ماي الى هدم عدد من المنازل التي يستغلها مواطنون إسبان قادمون من مليلية بشاطئ تشارانا بجماعة بني شيكر. و اضافت مصادر اريفينو ان عمليات الهدم تمت بامر مباشر من عامل الناظور علي خليل الذي غضب من احتلال هذه البنايات لهذا الشاطئ الجميل بشكل غير قانوني. هذا و قالت مصادر اريفينو ان عامل الناظور كان في احدى زياراته التفقدية لجماعات الاقليم حين وقف على هذه الوضعية الغريبة حيث تحتل عدد من البنايات الاسمنتية و بشكل فاضح شاطئ تشارانا و بدون اي ترخيص من اي نوع. و بعد استماعه لافادات السلطات المعنية امر بتحريك القوة العمومية لهدمها كلها مع التاكيد على عدم السماح لأي بنايات عشوائية سواءبهذا الشاطئ او شواطئ الاقليم الاخرى.