كنا من الذين حذروا من خطورة بناء منظومة الفريق الوطني كلها على لاعب واحد. وقلت ان الأسود ومعهم رونار يصابون بالارتعاش كلما غاب الريفي زياش.. أمام مالاوي تعطلت الآلة الهجومية وطغت الأصفار على النتيجة النهائية. وبعدها أمام الأرجنتين تكرس نفس الاستعصاء وغابت الأهداف عن الأسود. قبل هذين الموعدين كانت هناك لقاءات هامة شاهدة على حالة الاحتباس التي تسيطر على الفريق الوطني كلما غاب حكيم . غاب عن الغابون وكوت ديفوار في تصفيات المونديال فلم نسجل و غاب عن وديات البانيا وفنلندا وهولندا فلم نسجل. وغاب عن مباراة الكامرون الاولى فلم نسجل وحين تغيب عن مباراة جزر القمر انتظرنا اخر دقيقة لنسجل من ضربة جزاء .. وحين ظهر تدفق هجوم الأسود أمام مالي، مالاوي، الكونغو والكامرون التي كان هو من أنهى عقدتها.. زياش هو هداف الأسود مع رونار..وما لم يجد الناخب الوطني حلا لهذه المعضلة فلن نفرح بشيء..