لا حديث بحي عريض ،اولاد لحسن، براقة الا عن الانتشار المهول لأسراب من قطعان الكلاب الضالة في المجال ليلا ونهارا، مخلفة حصارا وهلعا وحضرا للتجوال في وسط الساكنة. استنكر واحتج المواطنين على الوضع المزري الذي وصلت له الاحياء المذكورة ، جراء الحالة الهستيرية التي فرض على الساكنة من كثرة الكلاب ، التي أصبحت تتجول وتقطع طريق المارة، وهو الامر الذي خوف جمعيات أباء وأولياء التلاميذ على فلدات كبدهم من اعتراض ونهش وعض كلاب مسمومة ومسعورة ،خصوصا في الفترة الدراسية الصباحية. وأكد نشطاء في تدويناتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، أن كثرة الكلاب ونباحها في وقت واحد وفي الساعات المتأخرة من الليل، يجعلك تقفل أذنيك رغما عنك نظرا لعددها المهول، ومنها من أصبحت تبيت بالقرب من البيوت مستعرضة أنيابها الحادة وأعدادها الكبيرة، مانعة المصلين من أداء فرائضهم الدينية فجرا و عشاءا ، ومفزعة التلاميذ عند ذهابهم الى مؤسساتهم التعليمية.