تقدمت الدولة البريطانية بترشيح الشاب عزيز بيهي مغربي الاصل المنحدر من مدينة طنجة إلى جائزة نوبل و لكن مع الأسف تطلب منه الترشح بجنسيته البريطانية بدلا من الجنسية المغربية. الدكتور عزيز بيهي مكتشف علاج فعال لمرض سرطان البروستات، هذا الشاب الذي فتحت له بريطانيا أبوابها لنجاح ولكن في الحقيقة المغرب لم يعطه فرصة لمساعدة أبناء بلده. استطاعت بريطانيا أن تحقق حلم عزيز بيهي و تدعمه للوصول إلى هذا النجاح و تفتح له آفاق عدة، عكس المغرب الذي يساعد على تهجير مثل هذه العقول أو بعبارة أخرى طردها. عزيز بيهي نموذج من بين النماذج التي ساعد المغرب على تهجيرها، ولنا في عدة أسماء نماذج بأوربا وأمريكا همشها المغرب وهجرها وصار الغرب يستفيد منها للأسف وتساهم في تطوير تكنولوجيته. ومن هذا المنبر نوجه النداء للمسؤولين في هذا البلد لإعطاء الفرصة لإخوانهم المغاربة لإثبات أنهم قادرون على النهوض والمساهمة في النهضة والتغيير الذين يعرفهما بلدنا، للرقي بالمغرب والخروج من قوقعة بلدان العالم الثالث. إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع