يتداول الرأي العام المحلي منذ أزيد من أسبوع حول اختفاء عون سلطة من درجة مقدم يمثل دوار إعمورين و الدواوير المحيطة به بتراب جماعة بني سيدال لوطا و المشتغل تحت إمرة قيادة بني سيدال عن الأنظار دون أن يبلغ مسؤوليه عن وجهته و لا مكان تواجده. و أكدت بعض المصادر لأريفينو.نت أن المعني بالأمر تمكن من العبور صوب الضفة الأخرى ربما صحبة المهاجرين الأفارقة الذين يتخذون من دوار إعمورن بجوار الطريق الساحلية و الدواوير المحيطة بغابة ثذينيث و القريبة من شاطئ بويافار مستقرا لهم عبر إحدى قوارب الهجرة السرية، أو قد يكون غادر أرض الوطن عن طريق التأشيرة خصوصا و أن زوجته تتواجد بالديار الإسبانية. و المؤكد أن العون المعني غادر أرض الوطن دون أن يقدم استقالته من مهامه كموظف عمومي و لا أن يسلم الممتلكات و العتاد اللوجيستيكي الموضوعة رهن إشارته من دراجة نارية و هاتف خلوي و طابع إداري التي لم تتخذ عمالة الناظور أي إجراء في شانها بعد و التي يرجح وجودها بمسكنه بدواره المذكور. و أوردت بعض المصادر أن المشاكل التي تعرفها هذه المنطقة بسبب اتخاذها من قبل أعداد مهمة من المهاجرين الأفارقة رجالا و نساء و أطفالا منطلقا للإبحار صوب اسبانيا انطلاقا من سواحل بويافار عجلت بمغادرة العون المذكور في اتجاه أوربا خصوصا بعدما شاع خبر فتح مصالح وزارة الداخلية تحرياتها و تحقيقاتها حول تواطؤ بعض العناصر المكلفة بحراسة الشاطئ و بعض أعوان السلطة بالمنطقة مع المنظمين لعمليات الهجرة السرية و تسهيل مأموريتهم بمقابل مادي.