من جديد يتعرض أحد سكان دوار "إزحافن" بتراب جماعة بني سيدال لوطا، بعد منتصف ليلة الجمعة - السبت 9 و10 من مارس الجاري، لسرقة حوالي 30 رأسا من الأغنام من ملحقة منزله. وبالرغم من محاصرة اللصوص من قبل مجموعة من شباب الدوار بعد سماع نباح الكلاب وبعد الاستنجاد بهم من قبل ضحية السرقة السيد حسن ز.، إلا أن اللصوص تمكنوا من الفرار بعد شحنهم للأغنام المستولى عليها بعيدا عن مكان السرقة و بالقرب من واد "شاض". وقد أفلتت من أيدي محترفي سرقة المواشي بعض رؤوس الماعز التي تخلو عنها ولم يتمكنوا من شحنها في سيارتهم العبارة عن "فوركونيت" ربحا للوقت وفرارا من الشباب الذين حاصروهم بالأحجار، إلا أنهم تمكنوا من الإفلات من قبضتهم ومن قبضة عناصر درك وكسان الذين حلوا بمكان الحادث بعد الاستنجاد بهم. وبالرغم من الاستنفار الذي أعلنه رجال الدرك بتنسيق مع زملائهم في مراكز الكبداني و حاسي بركان و العروي، إلا أن العصابة تمكنت من الفرار عبر الطريق الجديدة المحدثة من قبل إحدى الشركات الناقلة للأحجار صوب ميناء بويافار متجهين صوب العروي أو بني وكيل أو غيرها. ومنذ شيوع أخبار سرقة المواشي ببني سيدال و بخاصة ببعض الدواوير كحجارت علي و اثريبيا و ثاغزوث والساكنة تتأهب وتتخذه كل الاحتياطات اللازمة لحماية ممتلكاتها من الأغنام و الماعز و الدواجن، إلا أنه يبدو أن اللصوص يختارون ضحاياهم بعناية فائقة، مما يعني توفرهم على شركاء من المنطقة يعرفون كل صغيرة و كبيرة عن الأماكن المستهدفة و عن المسالك الطرقية.