تعرض الشاب عبد الخالق باجة البالغ من العمر حوالي 22 سنة و الساكن بدوار إلحيانا بتراب جماعة بني سيدال لوطا يوم الخميس خامس مارس الجاري حوالي الساعة الخامسة و النصف صباحا للإعتداء من قبل مجهولين و رشه بغاز الكريموجين و السطو على دراجته النارية. الحادث كما يحكي والد الضحية عبد الكريم باجة وقع عندما كان عبد الخالق متوجها كعادته صوب مقر عمله بإحدى الشركات المستغلة لمقلع معدني بدوار ثاغزوث بتراب نفس الجماعة المذكورة أعلاه، حيث تفاجأ بحاجز من الركام و الأحجار وسط الطريق مما أرغمه على التوقف ليباغته شخص غير مكشوف الوجه بالضرب و الرش بغاز الكريموجين إلى أن تمكن من إسقاطه أرضا و سرقة دراجته النارية من نوع "ديربي". بعد نقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، بادر والده للتحري حول هذا الأمر ليكتشف أن شخصين معروفين بالمنطقة بسوابقهما في مجال السرقة و اعتراض السبيل كانا تلك الليلة يتعاطون الخمر و المخدرات رفقة شخص ثالث إستقدموه من أحد دواوير جماعة بني سيدال الجبل ليشاركهما سهرتهما و ما تلاها من بعد ذلك، مما زكى عنده فرضية إعتدائهما على إبنه و السطو على دراجته النارية خصوصا و أن أحدهما كان قد سرق دراجة نارية من سوق مركز بني سيدال لوطا أسبوعا قبل هذا الحادث وبعد افتضاح أمره أعادها لصاحبها، كما أن بعض الشهود لاحظوا توفره على قارورة من غاز الكريموجين و هي التي ادعى أنه باعها لإحدى الفتيات. الضحية الذي حصل على شهادة طبية مدة العجز فيها 20 يوما، تقدم بشكاية لدى الدرك الملكي بسرية وكسان في اليوم الموالي متهما الأشخاص المشتبه بهما بالإعتداء عليه و سرقة دراجته النارية و بخاصة ز. ب. الذائع الصيت بالمنطقة في مجال الإجرام. و قد أورد الد الضحية أنه رغم مرور أسبوع على الحادث لم ينطلق بعد البحث في موضوع الإعتداء على إبنه، مما جعله يطالب عناصر الدرك الملكي بضرورة تحريك البحث و التقصي حول حادث تعرض الضحية للإعتداء بغاز خطير كاد يفقده بصره و كذا سرقة وسيلة نقله الوحيدة. وقد ربط البعض بين هذا الحادث و حادث سرقة سيارة مصلحة المركز الفلاحي بدوار بروال بجماعة بني سيدال الجبل حيث يبدو أن الشخص المستقدم من ذات الجماعة لسرقة الدراجة النارية ربما سبق له و أن إستقدم رفاقه لدواره لسرقة سيارة المصلحة الفلاحية.