إحتج مجموعة من شباب دواري "إشويطارن" و "إمرابطن" بتراب بني سيدال لوطا صباح الجمعة 03 يونيو 2016 بالطريق الجهوية رقم 610 الرابطة بين مدينة ازغنغان و مركز جماعة بني سيدال لوطا على صعوبة تمكنهم من التنقل في اتجاه ازغنغان و الناظور بعد اكتفاء سيارات الأجرة بنقل الركاب من محطتهم بنومرو نسبعة. المحتجون الذين أوردوا أنهم يحتاجون لساعات طوال من أجل التمكن من التنقل صوب مقاصدهم بعدما ساءت العلاقة بين أرباب و سائقي سيارات الأجرة بخطي ازغنغان و بني سيدال و توقيف العمل بالتناوب بينهما حول نقل المسافرين في الاتجاهين، إذ يقتصر مهنيو الخط الأول على نقل الركاب من محطتهم ببلدية ازغنغان فيما يتولى سائقو طاكسيات الخط الثاني نقل الركاب من محطتهم بالقرب من مركز جماعة بني سيدال لوطا الشيء الذي يبقي سكان الدوارير المنتشرة على طول الطريق الرابطة بين هاتين المحطتين يتتبعون ذهاب و أياب سيارات الأجرة دون التمكن من الاستفادة من خدماتها، خصوصا بعدما اتخذ سائقو طاكسيات خط بني سيدال شبه محطة بدوار أبوعلوتن حيث يركنون سياراتهم هناك في انتظار اتصال المكلف بمحطة نومرو نسبعة بعد تواجد المتنقلين بعين المكان. و بعد شد و جذب بين المحتجين و بعض سائقي سيارات الأجرة من خط بني سيدال لوطا، حضر لعين المكان قائد قيادة بني سيدال مرفوقا برئيس مركز الدرك بوكسان قصد فك لغز هذا الأشكال الذي يطفو الى السطح كلما ساءت العلاقة بين مهنيي بعض خطوط نقل الأشخاص حيث يجد المواطن نفسه الضحية الأولى لهذه الخلافات المتكررة. وقد تم إنهاء هذا الشكل الاحتجاجي بعد تدخل رئيس السلطة المحلية ببني سيدال و قائد درك وكسان على أمل الجمع بين ممثلي المحتجين و ممثلي مهنيي الطاكسيات قصد إيجاد حل مرضي للجميع. غير أنه بلغ إلى علمنا أن ممثلي سيارات الأجرة انتقلوا صوب مقر القيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور قصد إبلاغ قائدها عن صعوبة نقل الركاب إلى نقط بعيدة عن محطتهم بمركز بني سيدال لوطا خصوصا بعدما تلقت مسامعهم خبر توصل السلطة المحلية بملتمس من ساكنة بعض الدواوير تطالب بربطها بخدمات سيارات الأجرة.