بيان بعد الإجتماع الدوري لمكتب جمعية ثيفاوين للثقافة و التنمية، تم إستحضار و مناقشة مجموعة من المستجدات التي تشهدها الساحة الوطنية و المحلية، من بينها الحراك الشعبي الذي يعرفه الريف، الذي يأتي من أجل رفع التهميش و الإقصاء الذي مازال تمارسه الدولة على المنطقة، فمقاربة المخزن قائم على أسس أمنية، و هو مازكته في قمعها الوحشي لمناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين فرع الحسيمة، الذي نتج عنه إصابات بالغة الخطورة، و إيمانا منا في جمعية ثيفاوين بمشروعية و عدالة مطالب المعطلين، فإننا نعبر عن تضامننا المطلق و اللامشروط مع المعطلين كما ندين التدخل الوحشي و الهمجي في حقهم. و من جهة أخرى نسجل بأسف ما تعرضت له ميضار من تهميش على غرار باقي مناطق الريف، و ما يزيد الوضع سوءا هو عدم إستفادتها من المشاريع التنموية بالإقليم، و في هذا السياق نعبر عن دعمنا المبدئي و الكامل لنضالات اللجنة المستقلة لمتابعة الشأن المحلي بميضار في مطالبها العادلة و المشروعة التي لا تقبل الإنتظار، كما نطالب المسؤولين الإستجابة فورا للملف المطلبي الذي قدمته اللجنة. و في هذا الإطار ندين العشوائية التي طبعت الأشغال العمومية و هو ما خلق حالة من الإرتباك في كل شيء، خصوصا فيما يتعلق بالطريقة اللامسؤولة للسلطة في تعاملها مع التجار، في إيجاد بديل للسوق الأسبوعي، أيضا نعبر عن تضامننا مع ساكنة الحي الإداري المهددين بالإفراغ كما نطالب بالإفراج الفوري عن الناشط الأمازيغي فيصل أوسار، الذي فبرك له ملف يطرح حوله أكثر من تساؤل. . عن مكتب جمعية ثيفاوين للثقافة و التنمية إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع