استغلال غير مبرر لسيارات الدولة من طرف بعض رؤساء المصالح و اعضاء ومستخدمي المجالس المنتخبة بإقليم الناظور. تبقى شعارات رؤساء المجالس المنتخبة بالمغرب عموما وبإقليم الناظور تحديدا في ترشيد النفقات ومحاربة هدر المال العام، شعارات قصد الاستئناس وإلهاء المواطن الناظوري الذي تنتزع منه أموال الضرائب لصرفها في أغراض ثانوية. الاستغلال البشع لسيارات الدولة، بطريقة عشوائية و فوضوية من طرف بعض اعضاء المكاتب المسيرة للجماعات والمجلس الإقليمي وكذا المستخدمون في بعض الأوقات، خارج اوقات العمل ولاغراض شخصية وعائلية. يقودنا الى طرح تساؤل جد مهم وهو متى يتحرك مسؤولو الاقليم و يفعلوا الدورية الوزارية فيما يتعلق بتدبير استعمال سيارات الجماعات و المجلس الاقليمي. خصوصا بعد رصد كاميرات النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة من سيارات الدولة،تستغل لأغراض شخصية بمناطق واقاليم اخرى على حساب ميزانية الجماعة او المجلس الاقليمي. هذا و طالبت بعض الجمعيات المحلية من وزير الداخلية، التدخل العاجل و الفوري، للحد من استعمال سيارات الدولة، لبعض المنتخبين و الموضفين خارج الاطار المرصود لها،معتبرين ان العديد من سيارات الدولة في اقليمالناظور “غير زايدا”، وتبقى فقط للتباهي أمام الناس، لأن “صاحبها” هو رئيس مصلحة معينة تكافئه الدولة بها، او مستخدم مقرب من الرئيس ليظهر أمام الناس كشخص ذي ميزة خاصة، ليظفر بالاحترام والسلطة…فيما آخرون يستعملونها لقضاء مآرب شخصية وعائلية.