قضت محكمة مدينة "إينكا" بجزيرة "بالما دي مايوركا بأرخبيل" البليار الإسباني بالسجن النافذ لمدة عشر سنوات في حق مهاجر مغربي متابع بتهمة "سوء المعاملة والاعتداء الجنسي والجسدي على شريكته". وجاء في منطوق الحكم أن الشاب المغربي، البالغ من العمر 34 عاما، سيرحل إلى بلده الأصلي فور قضائه ثلث العقوبة الحبسية عام 2020، بناء على ملتمس تقدمت به هيئة الدفاع عن الجاني ووافق عليه المدعي العام، مشيرا إلى أن المدان بدأ العيش مع الضحية منذ شهر شتنبر سنة 2016. وأوردت منابر إعلامية محلية إسبانية أن الجاني المغربي يعامل الضحية بطريقة مهينة ويعتدي عليها بالضرب المبرح ويرغمها على ممارسة الجنس ضد إرادتها، مبرزة أن عشيقته الإسبانية رفضت الزواج به، لا سيما عندما أدركت أنه كان يود فقط تسوية وضعه الإداري والقانوني داخل التراب الأيبيري. وزادت المصادر أن الموقوف، الخاضع للاعتقال الاحتياطي منذ سنة 2017، يمارس الجنس على شريكته باستخدام القوة، حتى إنها أصيبت بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى بغية تلقي العلاجات الطبية، موضحة أنه كان يهدد الضحية بالقتل، خاصة عندما رفضت التوقيع على وثائق تخص تسوية وضعه القانوني.