استضاف برنامج إمركواج الذي يقدمه الصحفي محمد الحموتي على أمواج إذاعة المنار ببلجيكا، السيد أحمد أزواغ عضو حزب العمل، العضو السابق في المجلس البلدي لمدينة الناظور، حيث تحدث الضيف عن عدة أمور تخص الحراك السياسي الحالي بعد الدستور الجديد وقبيل الانتخابات البرلمانية القادمة. في بداية حديثه، ذكر أحمد أزواغ مشروعه التجاري (قاعة الألعاب الالكترونية) بعد أن أعلن الراحل الحسن الثاني تشجيعه لرؤوس الأموال ومشاريع المغاربة المقيمين بالخارج، ثم انتقل به مقدم البرنامج محمد الحموتي للحديث عن صلب موضوع الحلقة، فتحدث الضيف عن المرشحين للانتخابات وذكر أنهم يشترون أصوات الناس؛ وكونه لا يملك الملايين التي تصرف كل يوم عن الحملة الانتخابية وعن شراء الأصوات، خصوصاً وأنه إنسان جاد ويحب خدمة الصالح العام، فإنه لن يتقدم للترشيح. وأضاف أنه إن كان هناك مرشح سيساعده في حملته الانتخابية فلن يجد أفضل من طارق يحيى لأنه يستحق تمثيل الإقليم، خصوصاً وأن لا أحد قام بتمثيل الإقليم تحت قبة البرلمان ودافع عن احتياجات الساكنة. وعن الأشخاص الذين قد يدخلون غمار الترشح ذكر محمد الطيبي من زايو، مصطفى المنصوري من العروي ومحمد أبرشان من بويافار. وحول الجهوية الموسعة ذكر أحمد أزواغ أنه يفضل أن تكون أقاليم الشمال مجتمعة على أن تكون تحت حكم وجدة التي كانت دوما تفرض السيطرة على إقليمالناظور وخيراته، وذكر أن السبب هو أن أقاليم الشمال تشترك في اللغة والثقافة. وفي اتهام خطير وجهه أحمد أزواغ لابن أخيه رئيس المجلس البلدي السابق مصطفى أزواغ، قال إنه يدفع الرشاوى لشراء الأصوات، وكثيراً ما كان يجلب النساء إلى مبنى البلدية ويقوم بإدخال امرأة إلى قاعة الاجتماعات ويطلب من الحاضرين الخروج وتركهما وحدهما، وأضاف أنه لا أحد يعلم ما كان يجري بالداخل. إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع