قام أعضاء لجنة متابعة الشأن المحلي بأزلاف بتنظيم لقاء تواصلي مع ساكنة المنطقة في الشارع العام مساء يوم الأربعاء 28 شتنبر، وذلك لتوضيح حيثيات ونتائج الحوار الذي أجرته عمالة الدريوش مع اللجنة بداية هذا الأسبوع، حيث قالوا بأن مطلب خلق إعدادية بمركز أزلاف قد تحقق وسيتم العمل على بنائها بداية شهر أكتوبر إضافة إلى تشكيل لجنة لمعالجة مشكل الفيضانات من خلال إصلاح القناطر وتوسيع مجرى الوادي المتواجد بين قاسيطة وأزلاف، كما تمت الاستجابة لمطلب تأهيل مركز أزلاف من خلال مباشرة العمل في ذلك ابتداء من الأسبوع المقبل. هذا وقال أعضاء اللجنة في مداخلاتهم بأن الاستجابة لجزء من الملف المطلبي في شقه الاجتماعي جاء نتيجة الضغط القوي الذي مارسته احتجاجات جماهير أزلاف على مؤسسات الدولة بالإقليم ككل، وأن هذه الاحتجاجات ليست مرهونة بنقطة واحدة من الملف المطلبي أو نقطتين بل هي مرهونة بتغيير ملموس وسريع للوضع بالمنطقة حتى يتم تعويض ما عانته من تهميش منذ عقود. واعتبروا بأن تهرب السلطات الإقليمية من تحقيق الملف المطلبي كاملا تحت ذريعة غياب الموارد المالية أو ضعف الميزانية لا يعني الساكنة في شيء ما دامت الدولة هي المسؤول الأول على النهب الذي يتعرض له المال العام وعلى الاحتكار الذي تتعرض له ثروات البلاد من لدن الأقلية الحاكمة. وعن سبب تنظيمهم لهذا اللقاء في الشارع العام، قال احد الأعضاء بأنه لا توجد وسيلة أكثر ديمقراطية من مشاركة الجميع في اتخاذ القرار من خلال هذه التجمعات الشعبية التي تقام في الشارع نظرا لحرمان اللجنة من حقها في الاستفادة من القاعات العمومية وغياب مقرات تأوي مثل هذه اللقاءات. وقد دعت اللجنة ساكنة أزلاف خلال هذا اللقاء إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقلبة معتبرة إياها مجرد “مسرحية” لن تحمل أي جديد ولن تغير من الواقع شيئا، كما دعت الجميع إلى دعم المسيرة الشعبية التي سينظمها ساكنة قاسيطة هذا اليوم (الخميس) على الساعة الرابعة بعد الزوال. إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع