نظمت جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية ASTICUDE وبشراكة مع جمعية تنمية بالرباط طيلة يوم الجمعة 23 شتنبر 2011 بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور دورة تكوينية لفائدة مجموعة من الشباب ،ويدخل هذا التكوين في اطارمشروع سبير ميديا 4 الذي يستهدف 25 جمعية مغربية على المستوى الوطني ،ويهدف إلى تأطير الشباب من أجل التعبير عن رايه و تعلم طريقة إيصال أفكاره عبر الانترنيت والوسائل الحديثة في علم التواصل وتبادل الأفكار والتجارب وكذا اكتساب مهارات جديدة إلى جانب تقوية قدرات المجتمع المدني في مجال تقنيات الإعلام والتواصل وشمل اليوم التكويني ثلاث ورشات اطرها كل من محمد الوليد ،والمهدي رحال ،ومنير ميمان والذين استفادوا من دورات سابقة بالرباط هذه الدورة التكوينية شملت ثلاث ورشات : الأولى أطرها محمد الوليد حول موضوع: “الصحافة المواطنة ” تم التطرق إلى مفهوم الصحافة المواطنة ،والفرق بينها وبين الصحافة الكلاسيكية ،ومميزتها وفي الورشة المواطنة التي أطرها منير ميمان حول موضوع:” المواطنة ” تم التطرق فيها إلى مفهوم المواطنة وأبعادها وشروطها ،في حين الورشة الثالثة والأخيرة في الدورة والتي تطرقت لموضوع وأطرها مهدي رحال تم التطرق فيها إلى : المدخل العام لمفهوم البودكاست، و مكوناته ،والتصوير وتقنياته والمونطاج و تقنياته وبعد نقاش جاد ومسؤول ،خلص المشاركون إلى كون الصحافة المواطنة هي تقنية جديدة دخيلة إلى المغرب صحافة بديلة والية جديدة يعبر من خلالها مختلف شرائح المجتمع عن رأيهم عبر تقنيات تواصلية إعلامية مثل الفايسبوك وتويتر ويوتوب من أجل إيصال الأفكار أو البوح بمشاكل الواقع المعاش باعتبار الصحافة المواطنة طريقة جديدة تعالج محتويات عدة تهم المجتمع في قضايا الساعة . وقد تطرق المشاركون إلى مجموعة هامة من النقط من أجل شرح مفهوم الصحافة المواطنة بداية من دور الصحفي واحتكاكه المتواصل مع المتلقي أو المرسل إليه عبر عملية تواصلية بين الصحفي والذي يعتبر المرسل والمواطن الذي يعتبر المرسل إليه من اجل أخذ رسالة من المواطن وبلورتها في حوار بين الطرفين وإيصالها إلى الرأي العام .إضافة إلى ذلك تعزز مفهوم الصحافة الموطنة بالإمكانات التي تمنحها هذه الأخيرة بالاقتراب أكثر من الخبر والحرية في التعبير والرأي وبدورها تستخرج من الصحافة المواطنة كذلك مبادئ أساسية تتمثل في الواقعية في نقل الخبر والشفافية والمصداقية والتأكد من مصادر الخبر . ومن أهم مميزات الصحفي المواطن السرعة في إيصال الخبر عبر طرح مجموعة من الفيديوهات في مواقع تواصلية إعلامية وكذلك عدم توفره على الصفة القانونية تخول له العمل بحرية دون إحساسه بالخوف كيفما كانت الفيديوهات المواضيع المطروحة بالمواقع حيث أصبحت شريحة كبيرة من المجتمع تلتجئ إلى الصحافة البديلة نظرا لتأثير الصحفي المواطن من خلال المنتوج الصحفي المعروض على المواقع والتي تحقق مئة/مئة مفهوم التغذية الراجعة بين الصحفي والمواطن . والنقطة المهمة التي أبرزت مفهوم الصحافة المواطنة هي من خلال عرض الفرق بين هذه الأخيرة والصحافة التقليدية ويكمن في أسلوب التعبير وكذا الوسائل المستعملة في التصوير وطريقة إيجاد المعلومات وتحرير الخبر على المستوى القوانين .إذ يتميز الإعلام التقليدي بالغموض ومحدود من الناحية الواقعية وهو مؤطر قانونيا ويمثل المؤسسات بعيد عن المواطن أما الإعلام البديل فيتميز بحرية المشاركة يمثل الأفراد أو المجمعات وقريب من المواطن ومنفتح على جميع المواضيع و توفره على صفة قانونية وهو إعلام مواكب للأحداث . إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع