وجهت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي، ابتسام مراس، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة حول معاناة ساكنة وجدة وعموم الجهة الشرقية بسبب افتقار مستشفيات الجهة، وعلى رأسها المستشفى الجامعي بوجدة لقسم الحروق. وجاء في سؤال النائبة الاتحادية: "تعاني ساكنة الجهة الشرقية عامة وإقليم وجدة على وجه الخصوص بسبب افتقار المستشفى الجامعي بوجدة لقسم خاص بالحروق، الأمر الذي أدى إلى تزايد حالات الوفيات في صفوف بعض المصابين بالحروق من الدرجة الثانية والثالثة الذين لم يتمكنوا من العلاج". وتساءلت مراس؛ "ما هي الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ستتخذونها لإحداث قسم الحروق بالمستشفى الجامعي بوجدة؟". وفي ذات السياق، فقد شهدت عموم مدن وقرى الجهة الشرقية عدة حالات لمصابين بحروق عانوا جراء التنقل إلى مدن أخرى بالمغرب بعيدا عن الجهة من أجل التداوي من الحروق، وما يتطلبه ذلك من مصاريف إضافية إلى مصاريف العلاج، تنهك الأسر، خاصة الفقيرة منها.