نظمت مؤسسةفيدراليةالكرامةلجمعيات المجتمع المدني بالجهةالشرقية بتنسيق مع جمعيةالجزيرةللبيئةوالتنميةبوعرك يوم الأحد 2018.12.23 القافلةالطبيةالمجانيةلفائدةساكنةدوارالجزيرة – المهندس – وذلك بفرعيةمجموعةمدارس بوعرك اقليمالناظور أطرهافريق طبي يضم كل من: الدكتور وقاص أحمدالأخصائي في أمراض الكلي والجهازالبولي، والدكتورجمال الزخنيني الأخصائي في فحص النظر،ودنياصبارالأخصائية في طب الأسنان، والدكتورأمين اليوسفي الطب العام،والدكتورعبدالإله الماحي الأخصائي في تقويم النطق والسمع، والأخصائية في الترويض الطبي والحجامة بتولة بوكموس، والأخصائيةفي التوليد ومراقبةالحمل فرحوالقاضي،بمساعدةثلةمن الممرضين والممرضات والمتطوعين والمتطوعات. والحملةاستهدفت أكثرمن 350 مستفيدفي مجموعةمهمةمن التخصصات بالإضافةإلى تحاليل مخبريةللكشف عن مجموعةمن الأمراض المزمنة،وتوزيع أدويةعلى المستفيدين من الفحوصات.. وتأتي القافلةالطبيةالتي تندرج في سياق المخطط الجديد الذي ارتأت فيدراليةالكرامة نهجه كمؤسسةمنفتحةعلى كل الفئات المجتمعيةعبرأرجاءإقليم الناظوروالجهةالشرقيةبماينسجم مع أهدافها الراميةإلى بلوغ المجالات الترابيةالأكثرهشاشةوحاجةإلى الخدمات الصحية،كماتتوخى المؤسسةتنويع العرض المقدم في أكثرمن مجال اجتماعي تفعيلا للدورالأساسي حيث تشتغل وفق رؤيةومخطط شامل يقوم أولاعلى الرصدالميداني لمكامن الخصاص في الخدمةالعامةثم تحديد أوجه التدخل ووسائل العمل الضروريةبتعاون مع الفاعلين الإجتماعيين والمتدخلين من مؤسسات عموميةوشركاءيتقاسمون معها نفس الأهداف. وفي هذا الصددأكدرئيس فيدراليةالكرامةكمال شيلح أن تواصل القوافل الطبيةالتي تتبناها المؤسسةنابع من قناعةمواكبةجهودالجهات الوصيةعلى الشأن الصحي واستدراك مكامن النقص المسجل في العلاجات في الوقت الذي يلاحظ بشكل جلي ارتفاع في تكاليف المعيشةوتكاليف الحياة التي تدفع بالفئات المعوزةإلى تأجيل كل نقاش حول حاجتها الصحيةوبالتالي كان لابدمن تقديم مايلزم من التوجيه والعلاج وتتبع حالة المرضى من قاطني الأحياءالهامشيةالأقل استفادةمن خدمات الصحةالعمومية. وفي نفس الموضوع عبرعبدالحميدأشركي مديرهذه الحملةأن وتيرةاشتغال المجتمع المدني بالناظورأصبحت تعكس مستوى نضجه وانخراطه لتعزيزالرسالةالمتوخاةمن المواطنةكسلوك مجتمعي في مقابل تردي وتدني أداءمن يتوجب عليهم المبادرةورعايةحاجةالساكنةسواءداخل المجلس البلدي أوالمجلس الإقليمي أوعمالةالناظوروهي مؤسسات يقع على عاتقهاتوفيركل الحاجيات اليوميةلاسيما مرافق القرب،حيث يلاحظ افتقارالعديدمن الأحياءلهذه المرافق وتمركزهافقط وسط أحياءالطبقات الميسورة بعيداعن كل عدالةاجتماعيةأقرها الدستورالمغربي وأمربتحقيقها عاهل البلاد. وبخصوص ارتسامات المواطنين من ساكنة حي الجزيرة بوعرك حول القافلةالطبيةالثانيةلفيدراليةالكرامةأكدمستفيدون أن المؤسسةالراعيةللحملةالطبيةتستحق كل الشكروالتنويه لماتقدمه للفئات المعوزةفيمايخص التوجيه الطبي وتقديم العلاجات والكشوفات الطبيةوحتى مجانيةالأدويةممايخفف من معاناتهم. ومن جانب آخرأكدكل المساهمين في هذه القافلةمن الأطرالطبيةأن مشاركتهم تأتي في إطارالوعي بأهداف خدمةالمواطن والتفاعل مع الفئات الأكثرهشاشةوترسيخ قيم التعاون بين كل مكونات المجتمع وهي مناسبةلدعوةكل الكفاءات والقوى الحيةمن أبناءالمنطقةللانخراط في المبادرات الهادفةوالرقي بالوعي المجتمعي لخدمةالتنميةفي شتى تجلياتها لاسيمامايرتبط بخدمةوتنميةالمجتمع.