تعاني جماعة البركانيين مشاكل عديدة تلقي بظلالها على معاناة السكان المستمرة وعلى حديثهم اليومي وطلباتهم وملتمساتهم المتكررة التي تضمنتها رسائلهم إلى المسؤولين بالإقليم والجهة والتي لم تجد للأسف آذانا صاغية حسب تعبيرالسكان. فالجماعة تعاني من تهميش قار خاصة من ناحية التطبيب ذلك أن الجماعة لا تتوفرالآن على أي طبيب ولا ممرض رغم وجود مؤسسة صحية مر على إنشائها سنوات ،وقد حرمت من الخدمات الصحية بعدما كانت تتوفرعلى طبيبة .. وحسب ما استقيناه من سكان المنطقة،أن الحال بقي على حاله حيث يضطر السكان منذ سنوات إلى قطع مسافات طويلة لتلقي العلاج إما بالمركز الصحي بتعاونية الفتح أو بمدينة الناظور والذي قالت عنه ياسمينة بادو أثناء زيارة لها لقسم الولادة بالمستشفى الحسني يوم الأربعاء المنصرم “مْلّي كَنْجِي لسْبِيطَارْ دْيَالْ النّاظُورْ كَيتْفَاجَالِي القْلْبْ” زعما كلشي بخير وعلى خير”.. .وأمام هذا الوضع المتأزم تطالب ساكنة جماعة البركانيين و الدواوير المحيطة به، بالتدخل العاجل للمسؤولين المحليين و الجهويين لرفع هذا الحيف والاهتمام بالقطاع الصحي في هذه المنطقة المهمشة أصلا و التي تشهد ارتفاعا حادا في نسبة الفقراء و ذلك عبر توفير الموارد البشرية اللازمة للمستوصف لتقديم الخدمات الصحية لساكنة الجماعة، و توفير أطباء و توسيع مرافق مستوصف مركز البركانيين ليتلاءم مع الكثافة السكانية للجماعة القروية، و ضرورة توفير الأطر الصحية الضرورية للمداومة. موضوع ذات علاقة: المركز الصحي بجماعة البركانيين: بناية مهجورة..وساكنة مقهورة..