تم بحمد الله وتوفيقه صبيحة يوم الأحد 03 ربيع الأول 1440ه، الموافق ل 11 نونبر 2018م، بقاعة العروض التابعة للمركب الثقافي والإداري للمندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور، افتتاح دورتين تكوينيتين في “علم الفرائض” و “الفقه المالكي”. بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تناول الكلمة السيد ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، وأشاد بأهمية هذه اللقاءات التكوينية العلمية، وانعكاسها الإيجابي على السيدات والسادة المستفيدين من التكوين، وشكر جميع المساهمين في هذا النشاط العلمي المتميز، كما ذكّر بأهمية موضوع الفقه المالكي عامة المشكل لأحد ثوابت الأمة المغربية، ومتن ابن عاشر خاصة الذي تتناوله الدورة التكوينية الأولى. كما أكد على أهمية علم الفرائض الذي تتناوله الدورة التكوينية الثانية باعتبار التحديات الكبيرة التي تواجه هذه المادة في الوقت الحاضر. ثم تناول الكلمة السيد أحمد بلحاج المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور، ورحب بجميع الحاضرين وشجعهم على الاستفادة الكاملة من هذا التكوين الممتد لمدة ثلاثة أشهر، واستغلال مثل هذه الفرص التي قلما تتاح لطالب العلم. وبعده أخذ الكلمة السيد أحمد الريفي رئيس مركز العربي الورياشي للدراسات والأبحاث العقدية والفقهية والسلوكية، وعرف من خلالها المركز الفتي الذي يترأسه، ورحب بجميع الضيوف والمستفيدين. ثم تناول الكلمة السيد مؤطر دورة الفقه المالكي الأستاذ محمد حِلوة، وكذا السيد مؤطر دورة علم الفرائض الأستاذ احميدة مرغيش، وقدما توجيهات عامة متعلقة بالمادة العلمية التي سيقدمها كل منهما على امتداد أيام التكوين. وفي ختام الجلسة ذكر السيد ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي المحلي بالمدة الزمنية التي ستغطيها الدورتين التكوينيتين، وبالضوابط العامة التي ينبغي أن يلتزم بها المستفيدون، وفي مقدمتها الالتزام بالحضور لجميع حصص التكوين، مما سيؤهلهم لاجتياز الاختبار النهائي للدورة، وسيمكنهم من الحصول على إجازة علمية متخصصة في المادة التي تم التكوين فيها. وختمت الجلسة الافتتاحية بالدعاء الصالح، ثم التحقت كل مجموعة من المستفيدين بالقاعة المخصصة لكل دورة تكوينية، وأعطيت الانطلاقة الفعلية للحصة العلمية الأولى في دورة “الفقه المالكي في متن ابن عاشر” بتأطير الأستاذ محمد حِلوة، وكذا دورة “علم الفرائض” بتأطير الأستاذ احميدة مرغيش.