لجأت عائلة المواطنة المغربية المقيمة في إسبانيا، سناء الورياغلي (20 سنة)، إلى جمعية محامي الشعب، للتحقيق في ظروف وفاتها في مستشفى بلدة موستيليس، بضواحي العاصمة مدريد، الذي دخلته، أخيرا، وهي حامل في شهرها الخامس، بعد أن أحست بآلام في بطنها. وفتحت محكمة موستيليس تحقيقا في هذا الموضوع، وطالبت بإجراء تشريح طبي للجثة، لتحديد أسباب الوفاة. وتتهم عائلة الهالكة المستشفى بالإهمال، المؤدي إلى وفاة ابنتها، بعد أن أجريت لها عملية قيصرية. وأصدرت إدارة المستشفى بيانا كذبت فيه جميع ادعاءات عائلة سناء، مؤكدة أن الطاقم الطبي “تصرف بشكل صحيح”. وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية “إيروبا بريس”، استنادا إلى مصادر وصفتها بالقريبة من الملف، أنه من المرجح أن تكون الهالكة حاولت إجهاض نفسها، ما أدى إلى وفاتها. ونفت أخت الهالكة، زكية الورياغلي، في تصريحات للصحافة الإسبانية، أن تكون شقيقتها حاولت إجهاض نفسها، مؤكدة أن الأخيرة توجهت إلى المستشفى، بعد أن أحست بآلام حادة في الأمعاء، ووقع إجهاضها في اليوم الموالي، وعندما زارتها، وجدتها في صحة جيدة، ثم عادت لزيارتها في الغد، لتجدها ملطخة بالدماء، وهي تصرخ من شدة الآلام. وقال عبد العزيز الورياغلي، والد سناء، في تصريحات للصحافة الإسبانية، إن المستشفى رفض تسليمه الوثائق الطبية، التي تشخص حالة ابنته، مضيفا “لا أعرف ما حدث لابنتي. لم يقل لي أحد أي شيء”