: فؤاد الحساني و امحمذ علالي و جيلالي خالدي . الخميس 18 أكتوبر 2018. كما كان متوقعا نتيجة البلاغ الذي أصدرته مجموعة من جمعيات المجتمع المدني لجماعة إعزانا بإقليم الناظور فقد لبت ساكنة بويافر و النواحي النداء و حضرت لقلب إعزانا مساندة البحارة الصغار بالقالات و المتضررون من التصرف الأرنع الذي صدر من مندوب الصيد البحري بالناظور و المتمثل في تكسير مصابيح زوارقهم و إتلاف بعضها بتهشيمها لأسباب يعلمها هو . لهذا الغرض اتحدت ساكنة بويافر و النواحي مع نائبها البرلماني السيد أبرشان و جمعياتها و معظم منتخبيها ونشطائها على شعار واحد وهو الرحيل لمندوب الصيد البحري بالناظور و تأديبه من طرف السلطات الوصية على عمله الشنيع . من مختلف الأعمار اصطف المحتجون بشعاراتهم و لا فتاتهم و بحناجر مدوية رددت نشيد الرحيل لمن أهان ساكنة بويافر عموما و الصيادين خصوصا راجين من السيد العامل التدخل الفوري لإيقاف هذا العبث و إرجاع المياه إلى مجاريها . لأن ساكنة بويافر تعيش خارج مخطط التنمية بالمغرب و لا أحد يتذكرها فيكفيها ما تعيشه من التهميش و الإقصاء ورغم ذلك راضية بالوضع ليزيدها السيد المندوب هموما على همومها وهذا هو الظلم و الهوان لذا خرجت الساكنة للتعبير عن غضبها الشديد مطالبة بمعاقبة المتسببين فيه.