: فؤاد الحساني و جيلالي خالدي و محمد العلالي . المكان ساحة الشبيبة و الرياضة بالناظور الزمان الرابعة بعد الزوال الحضور من كل الاصناف شبابا نساء و رجالا و شيوخا حجوا من مختلف جماعات و أحياء الناظور و النواحي شعارهم الوحيد مؤازرة سعيد الرحموني مرشح الحركة الشعبية بالناظور مما زاد الجو اثارة و حماسا حضور وفد رفيع المستوى من المكتب التنفيذي للحركة الشعبية يتقدمهم الامين العام محند العنصر و الوزير أوحلي و الوزير السابق أوزين و برلماني الخميسات و النائبة ليلى أحكيم تناوب عن المنصة كل هؤلاء وقالوا كلاما في حق سعيد الرحموني الذي فقد مقعده نتيجة الطعن التقني الذي قدم في حقه و اليوم يتنافس من اجل استرجاع الكرسي الضائع لذا التفت حوله ساكنة اقليمالناظور من جميع احياء و مداشر الناظور و من بني انصار و بني شيكر و فرخانة و إيعزانا و بني سيدال و ازغنغان و سلوان ووكسان و جعدار و أفرا ومن العروي وسلوان و زايو و أركمان و راس الماء و بوعرك وتاويمة كلهم كلمة واحدة تنتصر لسعيد الرحموني و في مداخلة وفد الحركة الشعبية بجميع عناصره مدحوا شخص الرحموني و باركوا خطواته و أكدوا على انه الشخص المناسب الذي يحمل هموم أهل الريف عموما و يدافع على الفقراء و المحتاجين و أنه ابن الحركة الشعبية البار للحزب و لقسمه و انه الرجل المناسب للمكان المناسب لذا دعوا الساكنة للنزول بكثافة يوم الخميس 4 يناير من اجل التصويت على الرجل الذي زكته الحركة الشعبية و زكته ساكنة الناظور في الاستحقاق السابق و حصل على المرتبة المشرفة بحوالي 13 الف صوت ..صدحت حناجر الحضور المساندة للرحموني وهتف الحضور و زغردت النساء و صاح الشباب و لوح الشيوخ و كان التاز في أبهى حلله و انفض الجميع على أمل اللقاء يوم الخميس في مكاتب التصويت للإدلاء بالصوت لصاحب العرس المحتفى به السيد سعيد الرحموني عن الحركة الشعبية و بشعاره السنبلة رمز الخير و العطاء و الدوام و الاستمرارية .