متابعة أكدت مصادر محلية أن قارب “الفانطوم” الذي حل ليلة أمس بشاطئ مارتيل لم يتمكن من نقل أي شخص من الراغبين في الهجرة الى أوروبا ، خلافا لما تم ترويجه عبر مواقع التواصل . وأوضحت نفس المصادر أن بعض الشباب اقتربوا من القارب و كانوا على وشك الصعود اليه ، لكن تدخل وحدة مقاتلة تابعة للبحرية الملكية حال دون ذلك، ليعود القارب “الشبح” أدراجه وسط اشارات من أصحابه للشباب المتواجدين بالمكان ، أنهم سيعودون لاحقا . وتابعت المصادر أن أصحاب عربات بيع البابوش و الهندي و غيرها ، المتواجدة بكورنيش مارتيل ، كانوا أول من لمحوا قارب “الفانطوم” حيث تحدثت أخبار أن منهم من ترك عربته و أسرع نحو الزورق . وفي هذا الصدد نقل الناشط الفايسوكي آدم أفيلال ، عن أحد هؤلاء قوله “والله أنا الاول لي وصلت عندوم ما يكذب عليك حتى واحد أخويا والله ما مشى فيها شي واحد … قالي الفانطوم فيها النصارى و قالي عندوم 3 ديال المواطر.. قالي نفس الفانطوم د طنجة و نفس الاشخاص و نفس اللبسة لي عليهم…”. و تابع في تدوينة فايسبوكية “قالي ملي جاو لامارين ديانا قالونا حنا راجعين… عليها هاد الدراري بقاو قصارين هنايا… قالي النصارى قالو راجعين راه راجعين أخويا.. قالي والله حتى نسماح في هاد الكروسة و نمشي نشوف زهري”. و من الطرائف التي رافقت الفصل الجديد من مسلسل ظهور “الفانطوم الشبح” بالسواحل المغربية، ما أورده الناشط عبدالعالي وديعي حيث كتب على صفحته الفايسبوكية “من الطرائف التي وقفت عليها عند خروج قارب الفانطوم بمرتيل ..هي احد الشباب الذي كان يتجول في جو شاعري رفقة صديقته وما ان وقف الفانطوم امامه حتى تركها وكان اول الصاعدين “. وأضاف “كذالك احد الطباخين باحد المطاعم المطلة على الشاطى خرج مهرولا بزي الطبخ محاولا اللحاق بالقارب”، خاتما تدوينته بالاشارة الى أمر مؤسف حيث قال “لكن المؤلم بالامر اني شاهدت طفلا في السابعة او الثامنة من عمره يجري يمينا ويسارا رفقة الشباب ويحاول مسايرة خطواتهم عله يجد مكانا له بالقارب”. و تقاطر عشرات الشباب من ساكنة مدينة مارتيل و المدن المجاورة لها ليلة السبت الأحد، على كورنيش المدينة، بعد توارد الأنباء حول تواجد قارب “زودياك فانطوم” وسط البحر، في انتظارهم لنقلهم إلى الضفة الأخرى لاسبانيا. و شهد كورنيش مارتيل حالة من الاستنفار، حيث حلت دوريات أمنية إلى جانب الملكية البحرية “لامارين” لتعقب القوارب المشبوهة البالغ عددها أربعة حسب شهود عيان. و لم تستطع القوارب الاقتراب لمسافة معقولة من الشاطئ بسبب العناصر الأمنية، ليقوم الشباب بمظاهرة صغيرة رفعوا فيها شعارات من قبيل “الشعب يريد حركة فابور” و ” فيفا فيفا اسبانيا” .