افادت صحيفة اسبانية ان عملاء ينتمون الى الحرس المدني الاسباني يتسللون الى الاراضي المغربية بالناظور و تطوان قرب مدينتي سبتة و مليلية المحتلين لانجاز تقارير استخباراتية حول المهاجرين السريين المرابطين قرب الحدود. وقالت صحيفة “كونفيدونسيال” الاسبانية في تقرير لها ان هؤلاء العملاء يطلق عليهم اسم “البوم ” وتم تدريبهم لمراقبة حركة الهجرة في المغرب، حيث يتركز عملها على جمع المعلومات حول هيكل مافيا الهجرة السرية التي تستغل بؤس هؤلاء للاغتناء، وتحديد جنسيات المرشحين للهجرة. وحسب ذات الصحفية فان هذه المجموعة من العملاء السريين، تعمل من داخل تجمعات المهاجرين الافارقة التي تنتظر الفرصة السانحة لاقتحام السياج الحدودي. وقالت الصحيفة ان عملاء الحرس المدني الاسباني، رصدت مجموعة المغاربة يدربون المرشحين للهجرة السرية، على كيفية اقتحام السياج الحدودي، وكيفية مواجهة عناصر الامن الاسبان. واشارت ذات الصحيفة الى ان هؤلاء العملاء هم جزء من شبكة عملاء كبيرة تشتغل حتى داخل سفارات الدول المغاربية والدول جنوب الصحراء، ، ويتركز عملهم على تتبع الامور المتعلقة بالهجرة السرية.