سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحليل إخباري. خبر ماشي بريء وفيه رسالة للسلطات المغربية. صحيفة إسبانية : عملاء من الحرس المدني كيقتاحمو الاراضي المغربية لنقل تقارير إستخباراتية عن الهجرة والمخابرات يمكن عندها يد فتدريب المهاجرين على الاقتحام
صحيفة « إكسترا كونفيدينسيال » أو سري للغاية بالعربية، نشرت تقريرا حول إختراق مجموعة من العملاء الاسبان العاملين ضمن مؤسسة الحرس المدني الاسباني، للاراضي المغربية وإنجازهم تقارير سرية حول شبكات الهجرة السرية. الجريدة تنسب الخبر إلى مصادر لها، مشيرة أن السلطات الرسمية تنفي علمها بوجود هذه الوحدة التي يطلق عليها إسم « البوم »، وهي وحدة مكونة من عملاء مدربين هدفهم إختراق الاراضي المغربية، والتسلل إلى شبكات تهريب الافارقة والاجانب لمليلية وسبتة، حيث تقوم بإنجاز تقارير عن كل ما ترصده. التقرير يعتبر بمثابة رسالة للسلطات المغربية التي تؤكد للاسبان أنها تحارب الهجرة السرية، حيث يقول تقرير الجريدة، أن العملاء الاسبان رصدوا عملاء آخرين مجهولون، يقومون بتدريب المهاجرين على طرق الولوج إلى مليلية وسبتة وكيفية مواجهة الامن على الحدود. سرية الوحدة يستحيل معها أن ينكشف أمرها للصحافة الاسبانية، بدون رغبة من السلطات الاسبانية في ذلك، إذ لم يكشف التقرير أي معلومات حول عدد العملاء، أو طرق ولوجهم إلى الاراضي الاسبانية، أو حتى أي معلومات أخرى، لكن في المقابل إتهم التقرير العملاء المجهولين بكونهم قد ينتمون إلى عصابات المتشددين، أو وكلاء المخابرات المغربية. التقرير ليس بريئا، لكونه لم يقدم أي معلومات واضحة عن وحدة « البوم »، بل إكتفى بتمرير رسالة عن كون العملاء الذين يقومون بتدريب هؤلاء المهاجرين على طرق الاعتداء على الامن الاسباني، قد يكونون من المتشددين أو من عملاء المخابرات المغربية، وهنا يعي الاسبان أن المتشددين لا يمكنهم إنشاء معسكر تدريب في الاراضي المغربية، دون أن تعلم السلطات ذلك، لذلك فرسالتهم واضحة للمغرب وهو إتهام مبطن وغير رسمي للمخابرات المغربية بمساعدة وتدريب المهاجرين الافارقة، حتى يشكلوا قوة ضاغطة على الاسبان. الاسبان ليسوا أغبياء أيضا حتى يسربوا معلومات عن وحدة إستخباراتية لم تكتمل مهمتها بعد، وهادشي كيعني أن وحدة « البوم » التابعة للحرس المدني أنهت مهمتها، وأكملت تقريرها الذي بالتأكيد توجه فيه اللوم للمخابرات المغربية. هادشي كيبقى نظري لكن بالعودة للوراء وبالضبط إلى 29 يوليوز، غادي نلقاو أن جوج من كبار المسؤولين السابقين في إسبانيا، تلاقاو مع الملك محمد السادس في إحتفالات عيد العرش بقصر مارشان وهما وزير الخارجية السابق موراتينوس، بالاضافة لرئيس الحكومة السابق ثاباطيرو، اللقاء لي كانت مدته 45 دقيقة وحضرو من الجانب المغربي الملك بالاضافة لولي العهد مولاي الحسن وشقيق الملك مولاي رشيد، تحدث فيه المسؤولين السابقين عن مشكل الهجرة السرية، وطلبوا من المغرب يزيد يعاونهوم أكثر، وفالمقابل رد الملك عليهم بأن المغرب يقوم بمجهوداته فهاد المجال وغايزيد يعاون أكثر. ونزيدو نوضحو أن المغرب في الاسابيع الماضية طلب من الاتحاد الاوروبي أنه يعطيه معدات وأجهزة قيمتها 60 مليون أورو باش يزيد يعاون فحل مشكل الهجرة، بينما الاتحاد الاوروبي كيقول أن هادشي بزاف، وكاين لي كيعتابرو وبشكل غير رسمي إبتزاز من طرف المغرب. أكثر من هادشي كاين نشاط سياسي كبير فهاد المجال على الجانب الاسباني، آخرها كان الاسبوع الماضي ملي توجه « خوان بيباس » رئيس حكومة سبتة عن الحزب الشعبي للحدود باش يوري للصحافيين طرق مواجهة إقتحام الافارقة، ويبين لهم بشكل غير مباشر أيضا كيفاش مكيتعاونش المغرب بالشكل اللازم. غير ذلك الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور دارت تقرير خطير ونشرناه ف »كود »، يتحدث ما يقع عبر عصابات تهجير الافارقة، وتحدثت عن صمت الجانب المغربي اتجاه هاد العصابات. بالاضافة لذلك، كاين ضغط كبير على الحكومة فإسبانيا لمواجهة الهجرة التي إرتفعت بشكل مقلق للاسبان في السنتين الاخيرتين، من بعد نجاح ازيد من 22 الف هاجر للوصول إلى إسبانيا سنة 2017، في حين نجح أكثر من 23 ألف للوصول إلى إسبانيا لحدود الساعة في سنة 2018. هاد الضغط يؤدي إلى شبه أزمة بين المغرب وإسبانيا، حقاش إسبانيا كتشوف أن المغرب مكيتعاونش بزاف معاها في محاربة الهجرة السرية، لذلك جاء مقال رأي ديال أحمد الشرعي على صحيفة « لاراثون » الاسبانية يتحدث فيه عن التعاون الضروري بين البلدين، اشار فهاد الموضوع لي كان موضوع « مطروز » ديال بصح، إلى أن التعاون ميمكنش ينبني غير هكاك، وعطى بعض الرسائل غير المباشرة والمبطنة فمقالو للسلطات الاسبانية، من بينها أن هاد التعاون مكلف بالنسبة للجانب المغربي، وبمعنى أخر، حنا الهجرة لا تضرنا بل تضركم أنتم وماعندنا لاش نخسرو لفلوس باش نتوما تكونوا مرتاحين لأننا ماشي دركي ديال أوروبا، وفالاخير ختم موضوعوا بالاهم فالمقال كولو، وهو أن التعاون لي ضروري بيناتنا خاصو يكون مبني على الثقة!!. علاش أحمد الشرعي قال فمقالو التعاون الضروري بين البلدين خاص يكون مبني على الثقة، هادشي كيبين أن الجانب الاسباني لا يثق في المغرب، واللي كيأكد هادشي أن الاسبان توجهوا للملك كيطلبوا منو يأمر السلطات المغربية باش تزيد تحارب معاهم الهجرة السرية، والرد ديال الملك كان واضح « المغرب كيحارب الهجرة السرية »، بمعنى أن الاسبان بغاو يقولو للملك أن بلادكم ماباغياش تحارب معانا ماشي بغيناكم تزيدو تحاربو معانا الهجرة السرية، فالمقابل الملك قاليهم حنا كانحاربو الهجرة ولكن غانحاولو نزيدو من جهودنا، ليأتي مقال الشرعي ويتحدث عن الثقة، وهي العامل لي كيبان من خلال وحدة « البوم » أنها منعدمة في العلاقات المغربية الاسبانية رغم التعاون الكبير لي بينهم فمجال الارهاب على وجه الخصوص، حيث أن الاسبان دايرين عملاء ديالهم كيختارقو الاراضي المغربية من أجل إنجاز تقارير حول الهجرة السرية.