[email protected] معانات و آلام آهات و صيحات تأوهات وخصومات مشاكل و نزاعات أمراض وانتحارات, بعد وفراق, تفكير و أرق, رد الكلام يعني الطلاق … لا تذهبوا بعيد فالمشكل ليس في المس بالجنون, بل هو جنون بعينه ذهاب للعقل و الفطرة والمشكل هو غلاء الأسعار و ثبات الرواتب, غلاء في كل شيء في الخضر و الفواكه في الماء و الكهرباء في أدوات الدراسة وكل ما يحتاج إليه الإنسان ليس الكماليات أعني ولكن الضروريات, فالإنسان لا يكاد يغمض عينيه حتي يطرق الباب من يسأل عن أجرة الكراء, تم تتبعه فاتورة الماء التي أضافوا إليها ضريبة الواد الحار تم تتبعه فاتورة الكهرباء تم ما في جعبته من سلف سابق من البنك لم يؤدي أقساطه بعد تم موسم شهر رمضان الدي تكثر فيه المصاريف و الحاجيات تم عيد الفطر تم الدخول المدرسي تم عيد الأضحى وكل هده المناسبات و الأعياد تحتاج الى مصاريف إضافية مما يخلق مشاكل كثير في الأسر المغربية المعوزة الفقيرة التي يعولها شخص واحد إن وجد هذا الشخص أصلا مما يخلق مشاكل كثير للأسر المغربية بل منها ما أوصل إلى حد الطلاق مصاريف كثيرة حاجيات لا متناهية مع رواتب ثابتة إن وجد الراتب أصلا مما يطرح أكثر من علامة استفهام و تعجب أيضا ألم يفكر المسؤولين عندنا في هده الطبقة وهي الطبقة المسيطرة في المجتمع وتشكل غالبية الساكنة ؟ أليس لهده الطبقة الحق في العيش الكريم ؟ لمادا في بلدنا أقلية تعد على رؤوس الأصابع تعيش في رفاه وغنى و الغالبية الصاحقة تعاني و تكابد من أجل الحصول على أبسط ضروريات العيش الكريم كيف يعقل في مغرب اليوم أن تسيطر عائلة واحدة على كل مناحي الحياة الإجتماعية و السياسية و الثقافية و الإقتصادية بينما الغالبية تقف موقف المتفرج الدي يفتح فاه تعجبا واستغرابا لما يراه و يسمعه لماذا البعض يتأوه من التخمة و الغالبية تتأوه من الجوع ألم يحن وقت التغير وقت توزيع الثروات على الشعب بشكل عادل إن كان الجوع و الفقر كفرا فكيف لدولة إسلامية بنص الدستور لا تستطيع محاربة و مجابهة هذا الكفر رفقا بالفقير الذي لا يسأل الناس إلحافا رفقا بالقدرة الشرائية للمواطن البسيط رفقا بالمعلم و الموظف بالنجار و البحار بالإسكافي و الخضار … كم أنا متشوق لمغرب تتغير فيه سياسة إغناء الغني و تفقير الفقير