الحديث هنا عن مركز جماعة بني شيكر القروية التي لا زالت محافظة على تقاليدها من حشمة ووقار واحترام بين سكانها. تعيش هذه الأيام على وقائع غير مألوفة ومخلة بالآداب العامة إن لم نقل فضائح بطلتها إدارة قيادة بني شيكر وبني بوغافر (إعزانن) بسبب التسيب وعدم انضباط بعض موظفاتها مع الإحترام الكامل للنزيهات والشريفات منهنَّ، إذ أصبحن في شكل أشباح ولا يعمرن مقر عملهن إلا ناذرا دون حسيب أو رقيب وعن مرأى الجميع وهذا أمر متعمد لغرض في نفس يعقوب. وقد نتج عن هذا التسيب والإهمال إقدام بعض الموظفات إلى عدم الانضباط واستغلال أوقات العمل كفرصة للتحرك خارج الجماعة إلى المدن والقرى المجاورة وبالخصوص جماعة إعزانن تارة بسيارة خاصة مرقمة بمليلية وتارة أخرى بسيارة أجرة أو خطاف للقيام بأعمال وتصرفات مشبوهة… ومتزينات بشكل غير طبيعي وتجميل ملفت للانتباه إن لم نقل في شكل عرائس دون احترام مشاعر وطقوس ساكنة المنطقة وباستمرار الشيء الذي أدى إلى طرح أكثر من علامة استفهام حيث أصبحتا حديث العام والخاص واستنكار لدى ساكنة بني شيكر القروية. ومما زاد الطين بلة كون إحداهن وللأسف الشديد متزوجة وأم لبضعة أطفال إن لم نقل جدة وهنا الحديث عن هذه الأخيرة لسنا ندري هل تصرفاتها المشبوهة والمثيرة للجدل هذه انزلاق أم انحراف ناتج عن وعي واقتناع منها أم هناك أيادي خفية وراء ذلك أم هو تأثير بسبب معاشرة السوء لإحدى صديقاتها في العمل أم بتشجيع من رجل السلطة (الثاني) والتغرير بها؟ لتصبح ضحية وموضع كل الشبهات المشينة ومحطة أصابع الاتهام لا تشرفها كمتزوجة أولا وكأم لأطفال ثانيا. بدورنا تأسفنا كثيرا عن هذه الأعمال والتصرفات المشينة بسبب تقصير الإدارة من جانب احترام أوقات العمل وكثرة التغيبات والمساهمة المباشرة إن لم نقل تشجيعها وتعمدها في إشعال فتيل تفكيك وتشتيت الأسر والعائلات… ومن باب المزيد من المعرفة في إطار رسالتنا النبيلة اتصلنا بالزوج المتضرر (ضحية سلوكات الإدارة) وما لحقه من غبن عن ذلك حيث عبر لنا عن تذمره واستيائه مؤكدا صحة الخبر وما يتداوله العام والخاص ببني شيكر متأسفا لكونه كان مغفلا وآخر من علم بالأمر بعد أن كان حديث المقاهي وينعت بالمغفل، وأنه كان يظن أن زوجته موظفة كباقي الموظفين تعمل بتوقيت مسطر حسب قانون الوظيفة العمومية وملزمة باحترام أوقات عملها وليست شبحا لا تعمر إلا نادرا. كما تساءل أيضا عن السر وراء الامتياز الممنوح لزوجته ومرافقتها للخروج من العمل وكثرة التغيبات دون محاسبة. وهنا يطرح أكثر من علامة استفهام ويحمل المسؤولية بالدرجة الأولى للسيد القائد الذي ساهم ويساهم بالقسط الكبير في هذا الانحراف والانحلال الخلقي لزوجته. مشيرا أنه قد سبق له أن حاول معالجة الوضع منبها زوجته بالإبتعاد عن معاشرة ومرافقة السوء، وعن كل ما من شأنه أن يلطخ سمعتها مع اجتناب كل احتكاك ببعض المواطنين عن زيارتهم الإدارة لقضاء أغراضهم الإدارية وعدم الإنفراد بهم بمكتبها والذين لا تربطهم بها أية علاقة إدارية أو قانونية وقد عاين هذا الأمر كم من مرة فجأة، موضحا لها كذلك أن الإدارة ليست مكان أو فرصة للتعارف أو ربط علاقات أخرى وإنما هي قطاع نظيف ومحترم وعلاقة الموظفة بالمواطن محدودة تتجلى في إطار قانوني وإداري لا غير لكن لمن تنادي كما حذر كذلك السيد القائد بخطورة ما قد يترتب عن هذه التصرفات المشينة والمشبوهة من انعكاسات سلبية، موضحا له أنه عانى الكثير من المطاردة وتتبع تحركاتهما قرية قرية زنكة زنكة أثناء أوقات العمل، حيث كانتا تتمكنان من الإفلات من قبضته كزوج، هذا الإفلات الذي اتضح له من خلاله اليقين بالخيانة الزوجية فبدلا من أن يقوم السيد القائد بكل حزم وصرامة لمعالجة الوضع والتدخل لإصلاح ما يمكن إصلاحه في إطار قانوني بصفته الرئيس المباشر لها لكن كان العكس حيث شجعها على غياب آخر مفتوح وبدون مبرر على ما يقرب عن شهر كامل أي من 24 -06-2011 إلى 20-07-2011. وخوفا من خطورة فضح الأمور أكثر أشعرها الرجل الثاني للقائد عبر وسيلته الخاصة لتحضر ولمدة ربع ساعة لتعبئة رخصة سنوية قانونية وكان هذا الغياب المفتوح انتقاما من الزوج وتعقيدا للأمور أكثر وتشجيعا لمغادرة بيت الزوجية من جهة ومغادرة مقر العمل من جهة أخرى. وختم قوله أنه كان يجهل مصير تواجد زوجته أثناء أوقات العمل وأكد أن تواجدها كان لا يعلمه إلا الرجل الثاني للقيادة (إعزانن) ومرافقته التي يتظاهر ويدعي الزواج بها مند سنين كما يعلم ذلك الجميع وخصوصا المقربين من الإدارة (رغم انه متزوج) مستغلا هذه العلاقة كذريعة لاستخدامها كوسيلة لتلبية رغبات زملائه بجماعة إعزانن (أمبراطوريته في نظره) من جهة، ومستغلا نفوذه من جهة أخرى ضاربا كل الأعراف والأخلاقيات عرض الحائط دون احترام أعراض الناس وخصوصا المتزوجات والتغرير بهن للسقوط في الرذيلة والسؤال هنا موجه للسيد العامل في هذه النازلة؟ أما الجواب فهو معروف لدى الرأي العام والخاص لدى ساكنة بني شيكر. وختاما الأمل معقود على السيد العامل الذي لا زال الزوج ينتظره بعد إشعاره بجميع الوقائع في زيارة خاصة قبل اللجوء إلى جهات مسؤولة عليا أخرى، للمتابعة والإنصاف وفضح كل هذه السلوكات والضرب على كل من تسول له نفسه استغلال مركزه كرجل سلطة للمس بأعراض وكرامة المواطنين الشرفاء والتستر على تغيبات الموظفات على حساب مواقيت الإدارة العمومية لتحقيق أهداف شخصية وراء ذلك. ومع الأسف الشديد لا زال بعضهم لم يستوعب بعد المفهوم الجديد للسلطة والإدارة وما عرفتاه من إصلاح في عهد مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. ولنا عودة مع تطورات ومستجدات أخرى جديدة.