بعدما شاب الأمر مبدئيا الكثير من الغموض جاءت يومية “لوماتان” المغربية شبه الرسمية في عددها ليوم الاحد 31 يناير لتضع النقط على الحروف و تؤكد الكثير مما تداولته الصالونات السياسية بخصوص ما حدث مؤخرا من تغيير القنصل العام لإسبانيا بالناظور.(الصورة) يومية لوماتان أكدت أن وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري استدعى في شهر ديسمبر الماضي السفير الإسباني بالمغرب و أخبره بأن القنصل العام لبلده بالناظور “شخص غير مرغوب فيه بالمغرب” و هو ما يعني باللغة الديبلوماسية طرده من المغرب. و عن أسباب هذا “الطرد” أكدت “لوماتان” أن فرناندو سانشيز راو تجاوز حدود عمله القنصلي و حاول إغراء جمعيات محلية قصد الإستفادة منها و تحريكها في نفس توجهه المساند لأعداء الوطن. وزير الخارجية المغربي أخبر سفير إسبانيا حسب نفس الجريدة أن القنصل تقرب من عدد من اعضاء و مسؤولي الجمعيات المحلية محاولا إغرائها و تحويلها عن أهدافها الأصلية و زرع أفكار غريبة في صفوفها أقل ما يمكن أن يقال أنها لا تمت بصلة لعلاقات التعاون بين البلدين. هذا و يذكر أن المغرب سبق و طرد في ديسمبر 2008 نائب قنصل إسبانيا بالناظور و المكلف بقسم المخابرات بها لأسباب مشابهة... على العموم تؤكد مصادر تتابع الملف أن ما وقع دليل على أن السلطات الامنية المغربية ليست بغافلة عن أنشطة مسؤولي قنصلية إسبانيا بالناظور و المتعاونين معهم و انها تتابع كل ما يحدث عن قرب. إضغط هنا لقراءة مقال “لوماتان” كاملا