بعد اعلان حركة " متطوعون من اجل الناظور الكبير" عبر بلاغ صحفي عن رفضها القاطع و شجبها التام المساس بما تبقى من المساحات "شِبه" الخضراء بمدينة الناظور و بالرغم من الأهمية التي تكتسيها المساحات الخضراء في القطاع الحضري إلا أن العديد منها تشهد مؤامرات تُدبّر سرّاً، من طرف المجلس الحضري تارة وعمالة إقليمالناظور تارة اخرى، لإعدام أي متنفّس وفضاء أخضر بمدينة الناظور و تحويل موضعه إلى مشاريع ارتجالية وعشوائية لا ترتكز على رؤية واضحة الملامح ولا تغيّر من واقع المدينة شيءً سوى حرمان ساكنتها من حقها في بيئة سليمة، كما هو حال الحديقة الأندلسية والشريط الأخضر الفاصل بين شارع طنجة وشارع 3 مارس. كما لا يخفى على أحد حال باقي المساحات رغم ندرتها والتي تعيش حالة كارثية منذ سنوات بسبب إهمال المجالس المنتخبة لها، الشيء الذي أدى إلى تحويل بعضها لشبه مطارح للأزبال… وتحويل باقي الفضاءات إلى مرتع للمتشردين والخارجين عن القانون حيث أصبحت تشكل خطراً على الساكنة، فضلا عن تفشي سلوكات منافية للآداب العامة نهاراً جهاراً. وتعبيراً عن تنديدنا وشجبنا للخطوة غير القانونية وغير المدروسة لبناء محطة لسيارات الأجرة فوق الشريط الأخضر المحاذي لشارع 3 مارس والذي قُدم كذِباً لعاهل البلاد في مشروع نفق السكة الحديدية على أنه حديقة بمعايير دولية و تصميم عصري يليق بمشروع ملكي، وتعبيراً منّا عن استيائنا من إهمال الفضاءات الخضراء بالمدينة، فإننا: نعلن، نحن حركة متطوعون من أجل الناظور الكبير، عن خروجنا يومه السبت 5 ماي 2018 على الساعة الخامسة مساء في شكل احتجاجي رمزي لغرس ما تبقى من حديقة 3 مارس بالورود كرسالة للسلطات المحلية والمنتخبة نعلنا من خلالها موقفنا كساكنة باننا سائرون في بناء مدينتنا بأيدينا ونجعلها مدينة خضراء.