تعتبر سنة 2010 ، مليئة بالاحداث التي تطبع حياة البرنامج التشاوري المغرب ، والمتمثلة أساسا في انطلاق مجموعة من الاوراش الكبرى والتي تتجسد في تثمين التجربة و التقيم النهائي وديمومة البرنامج . ومن الاكيد أن البرنامح التشاوري المغرب اسطتاع أن يرسخ مجموعة من ميكانيزمات التشاور المتعدد الفاعلين حول امكانيات مواكبة الشباب من جهة ،وتقوية قدرات المجتمع المدني المغربي من جهة أخرى، خصوصا من خلال أليات الدعم المشترك ( صندوق دعم المشاريع ، صندوق دعم المبادرات الجهوية ، الانشطة العرضانية ) أو من خلال خلق فضاءات التفكير الجماعي ومند بداية سنة 2010 ، يعمل البرنامج على تنظيم مجموعة من اللقاءات الدورية بين مختلف مكوناته وشركائه قصد الوقوف على الحصيلة المشتركة ، وتتجلى في تثمين التجارب الخلاقة ، واستشراق مستقبل العمل التشاوري الفرنسي المغربي , ومن خلال التفكير الجماعي حول ديمومة البرنامج تم تنظيم اللقاء الوطني للتفكير حول استمرارية البرنامج ودلك أيام 16و17 يناير 2010 بفندق الياسمين هرهورة الرباط حيث تم التركيز على الاهداف التالية : الوقوف على الحصيلة والتطورات التي شهدها البرنامج ، قصد استخراج العناصر البارزة والخلاقة من أحل ضمان تثمينها وتحصيلها . وضع المكانيزمات من أجل تقوية موقع الشباب بالبرنامج . تحديد أفاق البرنامج المرتبطة بالديمومة وتثمين مكتسبات المجتمع المدني . انطلقت أشغال اللقاء بتقسيم المشاركين الى أربع ورشات حيث تناولت كل ورشة المواضيع الاتية : كيف نستمر جميعا في مواكبة الشباب المغربي كي يصبح فاعلا في التنمية البشرية التضامنية استمرارية واستدامة أ،شطة ومشاريع البرنامج. كيف يمكن أن نستمر في دعم قدرات الحركة الجمعوية وخلص اللقاء الى عدة نتائج من بينها : تقريب المشاركات والمشاركين من رهانات ديمومة البرنامج التشاوري المغرب تمكين الجمغيات ،الشبابزالشركاء من المشاركة والتشاور حول أساسيات ديمومة وتثمين انجازات البرنامج التشاوري المغرب. تحديد الاطار التشاوري لشباب البرنامج وتميز اللقاء بحضور أعضاء وشباب البرنامج