أعلن معطلو الناظور استئناف برنامجهم النضالي بداية الأسبوع الحالي، المفتوح على كل الاحتمالات والمُنذر بصيف “ساخن جدا”. وفي هذا الصدد، وجه الفرع المحلي لمعطلي الناظور بيانا إلى الرأي العام المحلي” يدينون فيه تسخير بعض الأقلام البلطجية الإعلامية المُسخرة من أطراف مشبوهة يعرفها القاصي والداني بالمدينة، لضرب الحركات النضالية والنيل منها ومحاولة الإيقاع بينها وبين أبناء الشعب الذي يشكلون سندا قويا لنضالاتهم”، كما أشاد البيان بالمقابل” بالمنابر الإعلامية الجادة والملتزمة بأخلاقيات المهنة الصحفية المبنية على الحياد والموضوعية”. وبالمقابل سلمت إدارة المستشفى الحسني بالناظور شواهد طبية تثبت مدة العجز الصحي للمعطلين الذين أصيبوا إصابات بليغة، جراء التدخل الذي وصف “بالعنيف” من قبل قوات الأمن ليلة الخميس 07 يوليوز الجاري، وذلك إثر إعتصامهم أمام مقر العمالة. وهذا نص البيان، والشواهد الطبية المسلمة لمناضلي الجمعية من قبل إدارة المستشفى الحسني بالناظور. الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب- فرع الناظور - الناظور في : 11/07/2011 بيان للرأي العام المحلي والوطني على إثر النضالات السلمية والمشروعة التي يخوضها الفرع المحلي سعيا إلى تحقيق مطالبه العادلة والمتمثلة في الشغل القار والعيش الكريم والحق في التنظيم, خاصة في ظل تعنت المسؤولين وإستمرارهم في سياسة الوعود الفارغة وربح الوقت والهروب إلى الأمام, وإيمانا من الجمعية بأن الشغل القار حق وليس إمتياز, وأن الحق ينتزع ولا يعطى, وفي إطار تنفيذ البرنامج النضالي الأخير المتضمن لأشكال نضالية متنوعة والتي لقيت تجاوبا وتعاطفا جماهيريا واسعا ومشاركة عفوية إلى جانبنا وصمود بطولي أمام الألة القمع يوم 07/07/2011 على الساعة 00.00 ليلا 12 أمام مقر عمالة الناظور, وهو التدخل الذي أسفر عن 13 إصابة في صفوف المعطلين و المعطلات . وأمام عجز النظام على النيل وتكسير نضالات الجمعية بدأ بتسخير بعض من المنابر الإعلامية المخزنية, حيث طفت على سطح الساحة الإعلامية بعض الإنشاءات الركيكة والمتملقة المنسوبة للبلطجية الجمعوية والإعلامية والتي تتهجم على إطار الجمعية بالناضور ونضالاتها البطولية, حيث أصبح هؤلاء الأنذال لأسحي الأحذية ومن يقف وراءهم مسخرين بشكل غريب ومستمر ومجاني في التهجم وضرب كل الحركات الإحتجاجية ( حركة 20 فبراير, النقابات التعليمية …), كما عهدنا من مثل هؤلاء دوامهم على الخدمة المخابراتية وإستفزاز وإبتزاز المواطنين في صيغ متعددة وبشكل شاذ والأساءة إلى الحقل الإعلامي عبر ممارسات وسلوكات دنيئة وتلقى كل أشكال الإدانة من طرف ساكنة الناضور . وبناء على ذلك نعلن للرأي العام المحلي و الوطني و الدولي مايلي : - إدانتنا للقمع الهمجي الذي تعرض له الفرع المحلي وباقي فروع الجمعية الوطنية . - إستهجاننا لهذه الحملة الإعلامية المسعورة والمشبوهة ضد إطارنا وتأكيدنا على خيار التصدي لهذه البلطجية بكل الوسائل المتاحة . - تقديرنا لكل المنابر الإعلامية التي تواكب نضالات الفرع المحلي بشكل مهني وموضوعي . - تضامننا المبدئي مع كل الحركات الإحتجاجية ذات المطالب العادلة والمشروعة التي تتعرض لنفس الهجومات و الحملات المسعورة من ذات هذه البلطجية . وفي الأخير نعلن تشبثنا بالخط النضالي للجمعية وخيار التصعيد حتى تحقيق كافة المطالب العادلة و المشروعة . شارك -------- أضف تعليقا Click here to cancel reply. الإسم (مطلوب) البريد الإلكتروني (لن ينشر مع التعليق) (مطلوب) الموقع الإلكتروني