أكد فرع الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالناظور تشبثه بالنضال السلمي والمشروع الذي يخوضه سعيا إلى تحقيق مطالبه العادلة والمتمثلة في الشغل القار والعيش الكريم والحق في التنظيم.. وجدد ذات التنظيم بأن تعنت المسؤولين واستمرارهم في سياسة الوعود الفارغة وربح الوقت والهروب إلى الأمام قد أسهم في تنفيذ البرنامج النضالي الأخير المتضمن لأشكال نضالية متنوعة والتي لقيت تجاوبا وتعاطفا جماهيريا واسعا ومشاركة عفوية، وأفضى إلى إصابة 13 فردا من صفوف المعطلين و المعطلات . هذا الموقف من فرع الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالناظور جاء ضمن بيان للرأي العام المحلي والوطني، تحصلت ناظورسيتي على نسخة منه، حيث أورد بأن "عجز النظام على النيل من الجمعية وتكسير نضالاتها عرف البدء بتسخير بعض من المنابر الإعلامية المخزنية", واسترسل البيان: " طفت على سطح الساحة الإعلامية بعض الإنشاءات الركيكة والمتملقة المنسوبة للبلطجية الجمعوية والإعلامية والتي تتهجم على إطار الجمعية بالناضور ونضالاتها البطولية, حيث أصبح هؤلاء.. ومن يقف وراءهم مسخرين بشكل غريب ومستمر ومجاني في التهجم وضرب كل الحركات الإحتجاجية.. كما عهدنا من مثل هؤلاء دوامهم على الخدمة المخابراتية واستفزاز وابتزاز المواطنين في صيغ متعددة.. والإساءة إلى الحقل الإعلامي عبر ممارسات وسلوكات.. تلقى كل أشكال الإدانة من طرف ساكنة الناظور".. كما ورد بالبيان. وأعلن معطلو الناظور من داخل تنظيمهم، للرأي العام، إدانة القمع الهمجي الذي تعرض له الفرع المحلي وباقي فروع الجمعية الوطنية بالبلاد، وكذلك استهجان الحملة الإعلامية المسعورة والمشبوهة ضد الإطار الجمعوي للمعطلين، مع التأكيد على خيار التصدي لهذه "البلطجية" بكل الوسائل المتاحة، دون إغفال الإعراب عن التقدير لكل المنابر الإعلامية التي تواكب نضالات الفرع المحلي بشكل مهني وموضوعي ، وكذا إعلان التضامن المبدئي مع كل الحركات الاحتجاجية ذات المطالب العادلة والمشروعة التي تتعرض لنفس الهجومات والحملات المسعورة.