ورد اسم إلياس العماري٬ الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة٬ ورئيس جهة طنجة‐تطوان‐ الحسيمة٬ على لسان عون السلطة السابق بالناظور محمد خولالي٬ أثار أخيرا ضجة واسعة بعد حصوله على اللجوء السياسي بإسبانيا٬ مهددا بما أسماه كشف أسرار عن العماري وعلاقاته مع نافذين بمدينة الناظور٬ حيث لجأ المعني بالأمر إلى الشبكات الاجتماعية لبث أشرطة «فيديو»٬ يحكي فيها عن كونه اشتغل طيلة السنين الماضية مخبرا لدى أكثر من جهاز أمني٬ وأنه يتوفر على معلومات حساسة جدا عن العماري٬ وكونه تحوز أيضا محاضر للضابطة القضائية بحكم قربه من المصالح الأمنية٬ حيث ورد اسم العماري في هذه المحاضر٬ على حد قوله٬ مهددا بنشرها خلال الأيام القليلة المقبلة على صفحته الفيسبوكية التي ينشر فيها ما يسميه «الأسرار» التي اعتبرتها السلطات الإسبانية بمليلية صيدا ثمينا٬ حسب الصحافة المحلية. وأضاف المعني بالأمر أنه كان شاهدا على مرحلة تتعلق بتواجد بارون المخدرات والبرلماني السابق سعيد شعو بالناظور٬ وهو أحد أفراد عائلة العماري٬ وأنه كان يراقب تحركاته واجتماعاته بهذه المدينة٬ قبل أن يفر نحو هولندا في ظروف غامضة. وأثار عون السلطة المذكور ضجة بمدينتي الناظور ومليلية المحتلة٬ بعد أن طلب اللجوء السياسي ومنحته السلطات الإسبانية الوثائق القانونية٬ في ظرف وجيز٬ بسبب ما قال عنه تحوزه معلومات سرية عن عدة مؤسسات٬ بالإضافة إلى كون الصحافة الإسبانية بدأت تتهافت عليه حيث أجرت معه حوارات عبارة عن حلقات يكشف فيها ما قال عنها بعض الحيثيات التي كان شاهدا عليها ضمن حراك الريف٬ بالإضافة إلى مرحلة تواجد شعو بمدينة الناظور٬ وكذا معلومات عن بعض الناشطين في شبكات تهريب المخدرات على المستوى الدولي.