قال "خوان خوسي إمبرودا"، رئيس حكومة مليلية المحتلة، إن سلطاته تعتزم اعتماد نظام إلكتروني جديد، يتم بموجبه تزويد ممتهني التهريب المعيشي، ببطائق تتضمن قاعدة بيانات قصد معرفة هويتهم. وأضاف المتحدث، أن هذه الخطوة ستمكن سلطات مليلية من معرفة الأشخاص الذين يدخلون عبر الممرات الحدودية يوميا، وذلك لضمان الأمن العام بالمدينة. وتابع القيادي في الحزب الشعبي الحاكم، أن المهربين يعانون من الفقر، ويبحثون عن قوت يومهم، كاشفا أن مشكلة التجارة الحدودية تعني السلطات المغربية التي من شأنها إقراره أو منعه. وأكد ذات المتكلم، أن حكومته تعمل على إنشاء "فضاء للراحة والاسترخاء يتوفر على مرافق لتسهيل قيام هذه الفئة بعملها في ظروف تضمن الكرامة الإنسانية"، على حد قوله.