إستأنفت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، أطوار محاكمة معتقلي حراك الريف المُرحّلين إلى الدارالبيضاء، في جلسة جديدة. وواصلت المحكمة خلال هذه الجلسة استنطاق الناشط المعتقل ابراهيم ابقوي، حيث عرضت عليه مجموعة من الصور لمحمد ابن عبد الكريم الخطابي وورقة كتب عليها "جمهورية الريف"، وعلم "جمهورية الريف"، واثناء الاجابة عن أسئلة المحكمة عرج الناشط أبقوي للحديث عن تاريخ المجاهد محمد ابن عبد الكريم الخطابي وتاريخ الريف بصفة عامة. وتدخل رئيس الجلسة القاضي الطرشي لتوجيه المعتقل الماثل أمامه حيث طلب منه الجواب على الأسئلة بشكل محدد، وعدم الخروج عن الموضوع، وهو الأمر الذي انتفض لأجله محمد جلول أحد القيادات البارزة في حراك الريف، معتبرا أنه من حق ابقوي الحديث عن تاريخ الريف والخطابي، مادامت المحكمة قد عرضت عليه صورته، مما جعل القاضي يطرده من الجلسة لأنه تكلم من دون إذن المحكمة، على حد قوله.