قالت مصادر موثوقة لأريفينو ان عددا من عصابات المخدرات القوية بالناظور قد غيرت تكتيكاتها و اماكن عملها خلال الايام الماضية بعد الحملات المكثفة للشرطة القضائية و التي أدت مؤخرا الى اعتقال اشهر مروج المدعو سعيد سوريو. مصادر أريفينو تؤكد ان اغلب العصابات دخلت في حالة خمول بعد حملات الشرطة حيث اغلقت هواتفها و غادرت اوكارها و لكنها عادت تشتغل من جديد خلال الايام القليلة الماضية باستعمال تكتيكات جديدة. إحدى العصابات الشهيرة التي تلقى زعيمها ضربة قوية دون ان يتم اعتقاله غيرت مكان عملها و انتقلت الى منطقة تسمى "الياجور" بين عاريض و الفيض و اتبعت تقنية جديدة تقضي بتجميع الزبناء في ساحة عريضة و مظلمة قبل ان يمر عليهم مساعد الزعيم بسيارته رباعية الدفع لبيعهم الهيرويين. و في وقت لاحق استعانت العصابة بكلب شرس اثناء توزيع المخدرات على الزبناء للاستعانة به في حال وجود فخ و كان الزبناء من رجال الامن. هذا اضافة الى الحراس المنتشرين بكافة مداخل الموقع. اما في فرخانة عاصمة الهيرويين بالناظور و الجهة كلها فإن القبض على سوريو و قبله كروم لن يغير شيئا من واقع هاته المنطقة حيث يصعد الرقم 2 بسهولة الى زعامة العصابة مستغلين الفشل الذريع لمصالح الامن المسؤولة عن فرخانة سواء من الدرك او الشرطة. و مستغلين ايضا القرب من مليلية التي يتزودون منها بالهيرويين و من وجود حاضنة اجتماعية لا تجد غضاضة في حمايتهم لان هذه التجارة اصبحت ماركة مسجلة بفرخانة.