فعاليات الملتقى التكويني لفائدة جمعيات الناظور و مليلية حول الإبداع في العمل الجمعوي محمد الدرقاوي احتضنت قاعة المحاضرات التابعة لمعهد الإمام مالك لتحفيظ القرآن و تدريس العلوم الشرعية بالناظور يوم السبت 2 يناير الجاري الملتقى التكويني في التنمية و الإبداع و أسلوب القيادة. نظمه المجلس العلمي المحلي بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور و بتعاون مع جمعية نور الإسلام ، و بتأطير من المركز المغربي لتنمية الكفاءات – مركز نماء- بالرباط، تحت شعار” العمل التطوعي الجمعوي، تنمية وإبداع “، و ذلك بحضور ما ينيف عن 30 جمعية من مختلف مناطق الإقليم، بالإضافة إلى جمعيتين من مدينة مليلية، قال المنظمون عنه إنه الأول من نوعه على مستوى الإقليم و كذا في تاريخ المجلس العلمي . و تضمنت فعاليات الملتقى مختلف الفقرات العلمية على مدار يوم كامل ، ورشات تكوينية و تطبيقية، و محاضرات منها: الإبداع في الجمعيات و المنظمات، و مفاهيم وأدوات الإبداع ، و المنظمات والعملية الإبداعية، و الإبداع وضرورته في العمل الجمعوي. من تأطير الدكاترة: سكو قرطيط و موسى الإدريسي و إدريس البوزيدي و أمال بنيس، وزعت، خلالها شواهد على المشاركين. و تأتي هذه الدورة حسب رئيس المجلس العلمي للناظور بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال التي تصادف 11 يناير من كل سنة نظم، اليوم السبت 16 محرم 1431 ه الموافق ل 02 يناير 2010م و قال المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالناظور إن الملتقى التكويني يأتي في إطار انفتاح المندوبية الإقليمية على جمعيات المجتمع المدني بإقليم الناظور ، معتبر في تصريح ل”التجديد” بأن ” هذه الخطوة مبادرة من المندوبية و المجلس العلمي مثل بعدما لوحظ غياب أنواع هذه التكوينات بالناظور ، و هو ما دفع الهيئات المنظمة إلى استقدام أطر كفئة متخصصة في هذا المجال” من جانبه أعتبر أحمد مدهار عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور بأن تكوين الجمعيات أصبح ضرورة ملحة في الوقت الحاضر خصوصا وأن العمل الاجتماعي صار فنا يدرس وليس فقط عملا تطوعيا عاديا، مطالبا في تصريح صحفي الجمعيات العاملة في هذا الميدان تكوين نفسها . وقد أختتم هذا اليوم التكويني بقراءة دعاء صالح للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وتلاوة البرقية المرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس.