تفعيلا للخطاب الملكي السامي ب18 مارس 2003 ، ومن أجل مواكبة مضامين الخطاب الملكي السامي المتعلق بالتنمية البشرة الذي ألقاه جلالته يوم 18 ماي 2005 ؛ ومن أجل ترسيخ سياسة القرب بإشراك المجتمع المدني في تسيير وتدبير الشأن المحلي ؛ بناء على الدور الذي تقوم به جمعية الشعلة للتكافل الاجتماعي بزايو لمواكبة وتأطير الساكنة وخلق أنشطة اقتصادية واجتماعية وثقافية . قامت الجمعية مؤخرا بتوقيع اتفاقية شراكة لإنجاز مشروع تشجيع الأنشطة المدرة للدخل والتنمية بشراكة مع وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالة وأقاليم الجهة الشرقية للمملكة ، هذا المشروع يتوخى منه تغطية دائرة لوطا بإقليم الناظور، تساهم فيه الوكالة بمبلغ 1.000.000.00 درهم (مليون درهم)، المشروع خصص منه 50.000.00 درهم لدعم قدرات الشركاء من خلال عقد دورات تكوينية لفائدة المستفيدين (جمعيات أو تعاونيات أو أشخاص) والقيام بحملات تلقيحية للماشية وكل عملية ذات نفع جماعي توافق عليها الوكالة مسبقا كتابيا؛ أما المشاريع التي يمكن أن يستفيد أصحابها من الدعم تتمثل في الأنشطة المدرة للدخل والتنمية في حدود سقف لايتعدى 20.000.00 درهم (عشرون ألف درهم) كما أن ملفات حاملي المشاريع ” جمعيات ، تعاونيات ، أشخاص ” تناقش من طرف لجنة التتبع المكونة من رئيس وأمين مال جمعية الشعلة للتكافل الاجتماعي والمسؤول عن المشروع والمكلف بإدارة المشروع وممثلوا اللجنة المحلية للتنمية البشرية والوكالة والمصالح الخارجية المعنية بالمشروع إذا اقتضت الضرورة ذلك بعدها ترسل إلى الوكالة قصد المصادقة عليها. ويتم الاتفاق مسبقا مع المعنيين بالأمر عن طريق اتفاقيات شراكة، على طريقة التسديد حسب نوعية المشروع ما بين شهرين وثلاث سنوات . ويمكن للوكالة أن تسلم المشروع عندما يتضح لها قدرة الشريك على ضمان الاستمرارية للمشروع، يثبت ذلك بمحضر توقعه جميع الأطراف المعنية.