تعتبر فرصة المشاركة في حملة التصويت على الدستور، من الفرص النادرة لسياسيين كي يمتحنوا شعبيتهم ويزيلوا ذلك الحرج والتلعثم الذي يرافق الإنسان أثناء مخاطبته الجماهير الشعبية ،ويعطيهم قوة أكثر على سرعة التأليف المباشر وقدرة الإقناع، ومع إقتراب موعد الانتخابات البرلمانية الاستثنائية، وفي مرحلة يريد فيها رئيس المجلس البلدي والبرلماني المخضرم السيد محمد الطيبي إخافة منافسيه المحتملين في الإنتخابات البرلمانية المقبلة ، وخصوصا المحليين، ولأن الإستفتاء على الدستور فرصة من ذهب، إستدعى هذا الأخير جميع جنود حزبه وخصوصا الشباب المحترفين الذين يتحكمون في الدوائر الانتخابية أكثر من مرشحيها، وإجتمع معهم ، وأطلعهم على جميع البرامج والخطط والتكتيكات ومواعيد التجمعات من أجل الحصول على أكبر نسبة من الأصوات المصوتة بنعم على الدستور في مدينة زايو ،ولأن البرلماني الفاضل يعتبر أكثر شخص يحصل على أكبر نسبة مشاهدة واستماع في اقليمالناظور مقارنة بالقنوات التلفزيونية المغربية، يمكن أن نقول ونأكد أن سكان مدينة زايو سيطلعون على الدستور الجديد ويستوعبون مضامينه أكثر من غيرهم لأن هنا في مدينة زايو يوجد محمد الطيبي، الذي حول قرية الستينات الى مدينة في السبعينات والثمانينات …الى يومنا هدا، وجعل الكل يفقه في السياسة حتى انه هناك قصص محلية احداها تقول بينما النسوان في الحمام الشعبي يغتسلون سألت إمرأة إحدى النساء قائلة لها هل تعرفين الطيبي، أي رئيس المدينة، فأجابتها الاخرى أنها تعرف الطبخ…… و لا يمكننا سوى ان نقول ان حبيب الجماهير مستعد بما فيه الكفاية لينافس اي شخص في اقليمالناظور على كرسي في البرلمان شارك -------- أضف تعليقا Click here to cancel reply. الإسم (مطلوب) البريد الإلكتروني (لن ينشر مع التعليق) (مطلوب) الموقع الإلكتروني