قال حكيم الوردي ممثل النيابة العامة، إن اعتقال ناصر الزفزافي قائد حراك الريف، ليس حفلا تنكريا، وإنما تم بناء على ما توفر لدى الضابطة القضائية من معلومات تفيد بمحاولته الفرار وطلب اللجوء السياسي، وهو ما نتج عنه طبيعيا تعريضه للعنف. وأضاف الوردي، قبل قليل، أثناء مرافعته للرد على الدفوع الشكلية لهيئة دفاع معتقلي حراك الريف، أن ناصر الزفزافي ألقى خطابا عبر شريط فيديو أمام الجماهير أكد فيه أن هناك حلين فقط، وهما النصر أو الشهادة، موضحا أنه إذا اعتقل سيدخل في إضراب عن الطعام. ووجه ممثل النيابة العامة كلامه للزفزافي قائلا "خطابك فيه عنف.. ويشي بأنك ستسعى للفرار، وأن مقاومتك ستخلف آثارا في جسدك..".