ضمت النيابة العامة في محاكمة معتقلي أحداث الحسيمة، ممثلة في القاضي «حكيم الوردي» صوتها إلى صوت الدفاع ممثلا في النقيب عبد الرحيم الجامعي، من أجل تمكين المعتقلين المتابعين على ذمة أحداث الريف «من أوراق وأقلام» لتسجيل ردودهم على ما تقوله النيابة العامة في مرافعاتها بخصوص الدفوع والملتمسات التي تقدم بها دفاع المتهمين. وكان النقيب الجامعي قد استهل جلسة اليوم الثلاثاء بتقديم ملتمس أولي يتغيى تمكين المحكمة المعتقلين داخل القفص من أقلام وأوراق بيضاء من أجل تدوين ملاحظاتهم وردودهم على ما يجري داخل الجلسة. وبتوتر الأجواء داخل القاعة «رقم 7» من محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، جراء رفض الدفاع الردود والتعقيبات التي قالها ممثل النيابة العامة على ما جاء في ملتمسات الدفاع حول تعذيب السجناء، وتعريض سلامتهم الجسدية للخطر داخل السجن، لتركهم ينامون على "الضس" حسب تعبير الدفاع، حيث رفع رئيس الهيئة، الجلسةبعد قرابة ساعة من انعقادها، لينطلق المعتقل ناصر الزفزافي في ترديد شعارات قال فيها إنه «مستعد للإعدام ولكن عجلوا بالتنفيذ»...، ليتلو ذلك انخراط باقي المعتقلين في ترديد شعار «قسما قسما يا ناصر الحراك سينتصر»، و«يا معتقل قاوم قاوم نحن شعب لا يساوم»..