بعد انحباس الأمطار، وبداية بوادر "شبح الجفاف"، همَّت تساقطات مطرية متفرقة عددا من مناطق اقليم الدريوشطيلة الاسبوع الماضي والتي يتوقع أن يكون لها وقع إيجابي على جميع المزروعات الخريفية من حبوب وقطاني وكلأ وانتعاش الفلاحين المزاعين بالمنطقة واكد رئيس جمعية الوفاق ببن الطيب السيد بنخيل محمد إن "الفلاحين يستبشرون خيرا بهذه الزخات المطرية"، معربا عن أمله في استمرارها مستقبلا، ومؤكدا أن "التساقطات ستفيد أكثر المزروعات الموسمية (الشعير و القمح ) وامتلاء السدود وأفاد بنخيل بأن التساقطات رغم تأخرها إلا أنها ستحث الفلاحين على تسميد الأرض والاعتناء بها، تزامنا مع دخول ما يعرف ب"فصل الشتاء"، متابعا بالقول: "رغم تأخر التساقطات نستبشر خيرا ونتمنى من الله أن ينعم علينا بمزيد من الأمطار، خاصة أن شهر دجنبر و يناير يصادف تفريخ الحبوب".