تحول الطريق الساحلي المار بأركمان والذي يفصل أركمان المركز عن تعاونية الفتح، إلى كابوس حقيقي بالنسبة للمارة من التلاميذ والساكنة، بسبب السرعة المفرطة لسائقي السيارات والشاحنات والدراجات النارية، و إنعدام مُخفضات السرعة وإشارات المرور. المقطع الطرقي بين مدخل أركمان الى وراء مسجد بدر يشكل خطرا حقيقيا على الراجلين الذين يعبرون الطريق الساحلي يوميا الى المؤسسات التعليمية والصحية بحي تعاونية الفتح، و عدد من التجمعات السكنية المجاورة ،حيث باتت أرواح التلاميذ والساكنة في خطر دائم، خاصة مع السرعة الجنونية والمفرطة لبعض السائقين المتهورين . هذا الكابوس تحول الى حقيقة ، يومه الأربعاء 20دجنبر الجاري، حيث دهست سيارة كانت تسير بسرعة فائقة سائق دراجة نارية بمدخل أركمان ، ما خلف حالة من الذعر والخوف لدى مجموعة من المواطنين الحاضرين وخاصة أباء التلاميذ. يستمر هذا الرعب اليومي دون أن يهرع المسؤولون إلى وقف هذا الخطر الذي يتربص بالمواطنين في أي لحظة، عبر اقامة مُخفضات للسرعة على طول المقطع الطرقي الذي يعرف حوادث للسير أحيانا مميتة . فعاليات من المجتمع المدني بكبدانة في اتصال بالموقع،طالبت بتشكيل لجنة تقنية يعهد إليها بتدوين جميع النقط الحساسة والخطرة بالطريق الساحلي بين أركمان المركز وتعاونية الفتح ، وكذا أمام ثانوية مقدم بوزيان من أجل التشوير وتثبيت مخفضات السرعة ،من لدن الجهات الإدارية المختصة. علم الموقع أن جمعيات محلية بصدد وضع طلب مستعجل لدى رئيس المجلس الجماعي لأركمان من أجل التسريع بالتنسيق مع السلطات الوصية لوضع مخفضات السرعة بالأماكن الحساسة بتراب جماعة أركمان حماية لحياة المواطنين.