ظهر تسجيل جديد لناصر الزفزافي قائد حراك الريف، مدته 3 دقائق و 49 ثانية يؤكد فيها أنه بعث برسالة وأن خروجه للإحتجاج جاء من أجل الإظهار للملك أن هناك من يكذب على الشعب المغربي، مضيفا أن الملك أعطى إشارة واضحة في خطابه عندما تسائل عن أين الثروة، مبرزا أن خروج الحراك كان من أجل الكشف عن ناهبي الثروة، وخروجنا كان عفويا من أجل أن تصل الرسالة إلى الملك. الزفزافي في التسجيل الصوتي والتي يبدوا أنه تم تسجيلها من طرف شخص أخر كان يتحدث معه قائد الحراك، وضح أن رسالته التي كتبها للملك من داخل السجن لم يتم بعثها، متسائلا لماذا يتم التضييق عليه من داخل المؤسسة السجنية، ووضح ناصر أنه سأل في العديد من المرات عن مصير الرسالة وأن يتم تسليمه ورقة يثبت بعثها لكن دون جدوى. وأضاف الزفزافي في التسجيل أنني لبيت نداء الملك بفضح الفساد والمفسدين، وأنني خرجت للإحتجاج من أجل ذلك لأجد نفسي في السجن. وكشف على أن هناك تقارير مغلوطة يوصلونها للملك، ويتهموننا بأننا إنفصاليين رغم الخروج في مسيرة تاريخية لإثبات عكس ذلك وإتهم الزفزافي في ذات التسجيل حزب الأصالة والعاصرة بإصدار بيانات خطيرة تتهم الحراك وتحاول تأجيج الأوضاع. ويبدوا أن الشريط المسجل غير كامل حيث وأن المحادثة التي دارت بينه وبين الأشخاص الموجدين معه كان أطول مما تم تسريبه.