برسم الدورة الثالثة من القسم الثاني لعصبة الشرق جرت مقابلة الديربي لمدينة ازلاف، ما بين نجم ازلاف المستقبل ونادي ازلاف الضيف والمولود الجديد الذي استطاع أن يقدم مباراة رائعة بالرغم من حداثة تأسيسه وعدم استقرار رأي المدرب بوعزيزي على التشكيلة النهائية للفريق، يوم الأحد الفارط على الساعة الثانية والنصف بالملعب البلدي بميضار وبحضور جماهيري مهم. تعادل بطعم الانتصار لكونه جاء على حساب الجار العنيد من جهة و بالنظر لحداثة فريق نادي ازلاف الذي رأى النور هذا العام من جهة ثانية. وبالعودة إلى مجريات اللقاء اتضح جليا تلك الرغبة الجامحة لدى فريق النجم لكسب نقاط المقابلة وخاصة مع بداية الشوط الأول من المقابلة لكن مع مرور الوقت استطاع لاعبوا نادي ازلاف من فرض إيقاعهم والسيطرة على الكرة مستغلين النرفزة الواضحة على لاعبي النجم بعد إدراكهم لصعوبة تسجيل نتيجة ايجابية على حساب النادي الجديد هذه السيطرة أثمرت عن محاولة حقيقية للتسجيل في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول أضاعها المهاجم لحبيب ببشاعة نظرا لغياب التركيز لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي. ومع انطلاق الشوط الثاني فرض فريق نادي أزلاف إيقاعه على مجريات المقابلة وظهر أكثر انسجاما فيما بين خط الوسط والهجوم الشيء الذي أهله لبناء مجموعة من الهجمات والتي أسفرت عن تسجيل النادي لهدف السبق في الدقيقة 65 على اثر ضربة ثابتة نفذها اللاعب المتألق بوعزة حفيظ بطريقة بديعة لتصل إلى رأس سعيد الشهباري التي أودعها في الشباك بكل سهولة وكان بإمكان النادي تعميق الفارق لولا تضييع اللاعب ازروال لمحاولة حقيقية للتسجيل في الدقيقة 80، وقد استمرت المقابلة على إيقاع محاولات متبادلة ما بين الفريقين إلى أن أتت الدقيقة 86 حيث استطاع فريق نجم أزلاف العودة في اللقاء بواسطة أقدام المهاجم محمد المخلوفي. وفي الدقائق الأخيرة من المقابلة أضاع كل فريق محاولة حقيقية للتسجيل الأولى كانت للنادي أضاعها لاعب وسط الميدان جمال والثانية للنجم أضاعها اللاعب مروان لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الايجابي 1_ 1 وهو تعادل منصف نظرا لقوة المباراة وأهميتها بالنسبة لكلا الفريقين. وتجدر الإشارة إلى أن المقابلة دارت في أجواء اتسمت بالروح الرياضية والاحترام المتبادل ما بين لاعبي الفريقين والمسيرين.