ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن المغرب وباقي الدول العربية المتأهلة "استنسخت التجربة الجزائرية والمتمثلة في الاعتماد على اللاعبين المغتربين وخريجي المدارس الأوربية الكبيرة"، من أجل التأهل لكأس العالم روسيا 2018. وأضافت الصحيفة الجزائرية أن المنتخب المغربي "استغل الاستراتيجية التسييرية للاتحاد الجزائري لكرة القدم، والذي كان وراء تفعيل قانون البهاماس الذي ساهم في الطفرة الكروية للمنتخب الوطني وبعدها المنتخبات العربية المذكورة، بفضل سياسية الاعتماد على اللاعبين مزدوجي الجنسية، وهو ما استغله بشكل أكبر المنتخب المغربي، الذي اعتمد على اللاعبين مزدوجي الجنسية للوصول إلى هدف التأهل المونديالي، حيث يضم في صفوفه 21 لاعبا مزدوج الجنسية من أصل 23 لاعبا". و تابعت "الشروق" أن جنسيات لاعبي المنتخب المغربي تتفرق على نحو سبع دول مختلفة، وهي فرنسا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا والبرتغال وكندا والكوت ديفوار، من ابرز العوامل التي ساهمت في تألق أسود الأطلس في التصفيات المونديالية، بعد أن لجأت الجامعة المغربية لكرة القدم إلى هذه السياسة بطريقة ذكية هذه المرة وبهندسة من المدرب الفرنسي هيرفي رونار الناجح كرويا في القارة السمراء".