تحولت القطعة الأرضية التي كانت يتواجد عليها فندق الريف الدولي سابقا الى مقر لعشاق الخمر ومدمني المخدرات ذلك في غياب واضح للمراقبة والاجراءات الضرورية اتخاذها لحفظ حرمة البقعة التي كانت تحمل على أمتارها معلمة تاريخية من معالم مدينة الناظور التي تنتهك يوميا من قبل مجموعة من المنحرفين أو ما يسمى ب *الشماكرية* وحتى اللصوص ومدمني الخمور والشيرا وقطاع الطرق. هذا وقد اعتاد سكان الدائرة الرابعة على معاينة شباب يدخنون الشيرا ويشربون الخمر في واضحة النهار بشكل يضايق نساء وأطفال وشيوخ الحي بل لا يكتفون بهذا انما يقومون بقذف العمارات المجاورة بالحجارة وما ملكته أيديهم وألسنتهم ما حول العيش في الدائرة الرابعة من حلو عائلي محترم الى مر عكس المحترم. القطعة الأرضية في حالة لاتحسد عليها وسكان الحي يطالبون بالتفاتة من الجهات المسؤولة بالمدينة لتقوم بواجبها المنتظر. طرحت العديد من الأسئلة من لب المنازل المجاورة للقطعة الأرضية الملوثة معظمها تقول هل مشروع ريف الناظور على الأبواب أم أنه مجرد حلم من أحلام الدولة التي تنتهي بعد اليقضة وان كان حقيقيا فهل ستبقى القطعة الأرضية قبلتا للمتسكعين والمنحرفين أخلاقيا وتربويا ????